EN 
تعرض وزير المالية الكندي لهجوم شديد بعد نشر مقطع فيديو من منزله عشية عيد الميلاد، ليطلب من الشعب البقاء في منازلهم مثله للحد من تفشي فيروس كورونا بينما كان في الحقيقة يقضي عطلة في منطقة البحر الكاريبي.
أشاد وزير المالية من حزب المحافظين «رود فيليبس» بسكان أكبر ولايات كندا المكتظة بالسكان أونتاريو عبر تويتر لبقائهم في المنزل وتجنب السفر غير الضروري خلال عطلة عيد الميلاد، قائلًا: "أريد أن أشكر كل واحد منكم على ما يفعله لحماية الفئات الأكثر ضعفًا''.
بينما جلس على ما يبدو بجانب المدفأة ليوهم الناس بأنه في المنزل، ولكن بدلًا اقتراحه وتحذيراته في مقطع الفيديو، كان الوزير فيليبس من حزب المحافظين في جزيرة سانت بارتس الفرنسية، والمعروفة بشواطئها وزوارها الأثرياء.
يقول رئيس وزراء الإقليم «دوج فورد» بأنه سيجري "محادثة حادة" مع زميله يوم الخميس بعد أن أمره بالعودة إلى كندا، لكنه اعترف أيضًا بأنه على علم بالرحلة لعدة أيام.
وبينما أشار حساب السيد فيليبس على تويتر إلى أنه كان في أونتاريو لأسابيع، فقد ظهر منذ ذلك الحين أنه وصل إلى سانت بارتس في 13 ديسمبر الماضي.
وفي ليلة عيد الميلاد، قام بالتغريد عن "ضرورة تقديم تضحيات والبقاء في المنزل" فيما لم يفعل هو ذلك، والآن تطالب أحزاب المعارضة ومسئولو الصحة بإقالة فيليبس.
ادعى فورد الذي كان قد ألقى باللوم على المسافرين في جلب سلالة فيروس كورونا الجديدة إلى المقاطعة، أن وزير ماليته "لم يخبر أي شخص مطلقًا" بأنه سيغادر.
لكنه من ناحية أخرى أكد أنه يعرف أن فيليبس كان خارج البلاد "بعد وقت قصير من وصوله"، في تناقض واضح أربك العامة.
