عزاء بسيط ..كيف تعامل أهالي النخاس عقب تشييع جثامين 3 من أسرة واحدة

أكد الحاج حمادة غيث أحد أهالي قرية النخاس التابعة لمركز ومدينة الزقازيق انه تم تشييع جثمان "صبري الحديدي" بالمعاش اليوم عقب صلاة العشاء والذي توفي حزنا علي ابنته"رباب الحديدي" والتي توفيت صباحا كما انه تم تشييع جثمان السيدة المسنة والتي تدعي "أم سامية" .

واستكمل "غيث" مؤكدا انه تم تنظيم عزاء بسيط أمام منزل المتوفين التزاما بقرار الدولة بمنع إقامة سرادقات العزاء لمنع إنتشار فيروس كورونا المستجد وسط حضور من جانب أهالي القرية لتقديم واجب العزاء.

اقرأ ايضا:

هذا سبب وفاتهم.. تشييع جثمان الأب والجدة بعد الابنة بالشرقية

فيما سادت حالة من الحزن علي أهالي قرية النخاس التابعة لمركز ومدينة الزقازق عقب وفاة 3 من أسرة واحدة اليوم الجمعة حيث تحولت القرية الي حالة من الحزن علي فراق البنت والتي تبلغ من العمر 35 سنة وأبيها وجدتها والتي كانت تسكن معهما بنفس المنزل.

تفاصيل صادمة يرويها "سامي عبد الحميد" أحد الأهالي والذي أكد انه استيقظ أهالي قرية النخاس علي خبر وفاة "رباب صبري الحديدي" ربة منزل 35 سنة صباح اليوم الجمعة وبالفعل تم تجهيز المتوفاة وتم الإستعداد لأداء صلاة الجنازة عليها عقب صلاة الجمعة وعلي المقابر وخلال تشييع الجثمان أصيب الأب "صبري الحديدي" بأزمة قلبية فارق علي اثرها الحياة.

واستكمل "عبد الحميد" حديثه لموقع صدي البلد انه وخلال اللحظات الحالية جاء اليهم خبر لحاق الحاجة ام سامية جدة رباب والتي كانت تسكن معهما في نفس المنزل حزنا عليهما وجار الإستعداد لدفنهم.

وأشار "عبد الحميد" ان "رباب" أصيبت صباحا بحالة مرضية تم علي اثرها محاولة إستدعاء الأطباء والذين لم يستجيبو الا الدكتور "جمال الألفي" أحد ابناء قرية النخاس وأكبرهم سنا وبالرغم من معاناته الحركة بصعوبة الا انه قرر تقديم يد العون للحالة قبل ان تفارق الحياة وسط إشادة بدوره لإغاثه المرضي والمحتاجين.

فيما إستكمل أهالي القرية حديثهم مؤكدين ان المتوفين يتمتعون بحسن الخلق والسمعة الطيبة وأن رباب المتوفاه الأولي كانت تعاني من مرض السكر واصيبت بغرغرينا وفي الصباح إرتفع لديها السكر ولكن لم يغثها أحد الا الطبيب "جمال الألفي" والذي يبلغ من العمر 70 عاما ومعروف بين أهالي قرية النخاس.

كما ناشد أهالي القرية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية والدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالمحافظة بضرورة تكثيف الرقابة علي الوحدة الصحية بالقرية وضرورة تةفير أطباء علي درجة عالية من الكفأة لإنقاذ الأهالي وحتي لا تتكرر مثل تلك الفاجعة .