الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برتوكول تعاون بين مصر والصين لإنتاج وتطوير اللقاحات.. برلمانيون يشيدون بجهود الدولة في مواجهة الفيروس.. ويؤكدون: سيكون أثره بالغًا فى الحد من معدلات الإصابة

مجلس النواب
مجلس النواب

  • برلماني: متابعة مصر عملية التطور بشأن لقاح فيروس .. إقرار بعظمة القيادة السياسية وحرصها على سلامة المواطن
  • نائب: توقيع مذكرة تفاهم مع الصين يكلل دور مصر المحوري فى التصدي لفيروس كورونا 
  • برلماني: مصر لديها من الإمكانيات الطبية والعلمية ما يؤهلها لتصنيع لقاح كورونا 

في خطوة مصرية لإنتاج وتطوير لقاح كورونا، وقعت وزيرة الصحة والسكان المصرية  هالة زايد، الخميس، مذكرة تفاهم مع لجنة الصحة الوطنية بجمهورية الصين الشعبية لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين لمواجهة جائحة فيروس كورونا.


الأمر الذي أشاد به عدد من أعضاء مجلس النواب، مؤكدين على عظمة القيادة السياسية وجهود وزارة الصحة وسعيهم الدائم فى مواجهة فيروس كورونا و الحفاظ على صحة المواطن المصري. 


فى البداية ثمن النائب، سامي المشد أمين سر لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، جهود توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة والسكان ولجنة الصحة الوطنية بجمهورية الصين الشعبية، لتعزيز التعاون المشترك لمواجهة جائحة فيروس كورونا، مؤكدًا على أن متابعة مصر عملية التطور بشأن لقاح فيروس كورونا المستجد، بمثابة إقرار بعظمة وقوة القيادة السياسية وحرصها على صحة وسلامة المواطن المصري فى المقام الأول .

وأشار" المشد" فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد" إلى أن مصر كانت فى مقدمة الدول التى شاركت فى عمل الكثير من الأبحاث والتجارب الدولية الخاصة بمواجهة الفيروس منذ بداية الجائحة ، مؤكدا على أن هذا دليل علي حرص القيادة السياسية و وزارة الصحة وكل المعنيين بالحكومة المصرية، علي استخدام كل ماهو جديد فى مواجهة فيروس كورونا.

ولفت إلي أنه وبوجود تطوير فى لقاح كورونا الصيني، سيكون له بالغ الأثر فى نسبة التعافى، إلى جانب التقليل من أعداد الإصابة الفترة القادمة، مؤكدًا على أن هذا المصل ومن خلال التجارب السريرية والتي أجُريت علي العديد من بينهم وزيرة الصحة والتي كانت من أول المتطوعين في التجارب السريرية الخاصة باللقاح الصيني، ثبت أنه يحقق استجابة مناعية كبيرة.

وأكد على أن أي شراكة بوجه عام مع دولة متقدمة كالصين في مواجهة هذه الجائحة ، سيكون مفيدًا ومثمرًا طالما أنه يصب في المصلحة العامة، وسيكون بمثابة نقلة نوعية ستصب فى صالح المواطن المصري ، وسنجني ثمارها فى القريب العاجل.

وشدد أمين سر لجنة الشئون الصحية على أهمية تحقيق التباعد الاجتماعى والإبتعاد عن المناطق المزدحمة نهائيا وارتداء الكمامة.


من جانبه قال النائب، عصام القاضي وكيل لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، إن وجود شراكة استراتيجية بين وزارة الصحة والسكان ولجنة الصحة الوطنية بجمهورية الصين الشعبية لتطوير لقاحات فيروس كورونا ، أمر فى غاية الأهمية، مشيرًا إلى أن هذا بدوره يكلل دور مصر فى مواجهة الفيروس و الحفاظ على صحة المواطن المصري. 


وأشار" القاضي" فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد" إلى أن معهد المنتجات الحيوية في بكين الذي طور اللقاح، أثبت أن اللقاح فعال فى الوقاية من فيروس كورونا بنسبة 79.34% ، إلى جانب قدرته الفعالة على مواجهة السلالة الجديدة ،مشيرًا إلى أن سرعة اتخاذ الإجراءات وقيام الصين بالتطوير فى هذه اللقاحات ، يعطينا الثقة فى وضع أبحاثنا نصب أعينهم للاستفادة من خبراتهم. 

و تابع أن الصين لها بعض الخطوات الحيوية و الرئيسية مرورًا بالتجارب السريرية ، انتهائًا بتطوير اللقاح، وبعض الشواهد التى ظهرت فى الصين و الإمارات، هو ما دفع الصين بإعادة إنتاج وتطوير لقاحات فيروس كورونا، ورفع مستوى كفائته للتعامل مع هذه الأزمة التي لم يشهد العالم مثيل لها. 

ولفت إلى أن الأزمة لن تنتهي إلا بإنتاج لقاح أكثر فعّعالية ، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة السعي و ضرورة التعاون بين البلدين فى مجال البحث العلمى لمواجهة وهزيمة هذا الوباء المدمر من جهة ، و الحفاظ على سلامة وصحة الشعبين من جهة أخرى . 

وأعرب وكيل لجنة الشئون الصحية عن تمنيه بضرورة تكاتف المواطنين مع الدولة وجهودها في هذا الشأن ، لتحقيق السلامة لأنفسنا ولشعبنا المصري، لنتخطي هذه الجائحة بسلام. 

وفى نفس السياق أشاد النائب، حسن السيد عضو مجلس النواب، بجهود وزارة الصحة و حرصها على التعاون مع الجانب الصيني في مجال توفير لقاحات فيروس كورونا،  و التى تستهدف العمل فى مجال إنتاج وتطوير اللقاحات.  

وأشار" السيد فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد" إلى أن مصر لديها من الإمكانيات الطبية و العلمية والمعملية، مايؤهلها لتكون فى صدر دول العالم المصنع للقاح كورونا، وإمكانياتها لا تقل أهمية عن الإمكانيات التى تتواجد فى دولة الإمارات الشقيقة والتي قامت بتصنيع لقاح فيروس كورونا فى أواخر العام الماضي 2020،  لافتًا إلى أن مصر ينقصها فقط الإستفادة من خبرات العالم المتقدم  فى هذا المجال ، إلى جانب ضرورة الإستفادة بالعلم والبحث العلمي. 


وتابع:" آن الآوان لاستعادة مصر مكانتها الصناعية والإستراتيجية بين دول العالم ، وكذا استغلال الملايين التي يتم استيراد اللقاحات بها ، مؤكدًا على أن مصر لديها قوة طبية وعلمية لا يستهان، معقبًا:"  جاء الوقت لتعتمد مصر على نفسها وتقوم بتصنيع اللقاح الخاص بفيروس كورونا، و عندنا ١٠٠ مليون مواطن ، واجب علينا نوفرلهم اللقاح  و بكميات كبيرة، على أن تكون الأولوية لكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة" 


وعن مزايا إنتاج لقاح كورونا فى مصر، تابع النائب حديثه:" سيكون له الأثر الإيجابي  فى توفير العملة الصعبة والتي كنا نستورد بها اللقاح ، إلى جانب ضمان توافره بالكميات التى نحتاجها ، وفى الوقت الذي نريده". 


جدير بالذكر أن شهدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مساء أمس الخميس، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة والسكان ولجنة الصحة الوطنية بجمهورية الصين الشعبية، لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19). 

وقع مذكرة التفاهم الدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، والسفير الصيني لدى مصر "لياو لي تشانغ"، بديوان عام الوزارة، وذلك بحضور كل من الدكتورة نيفين النحاس، مديرة المكتب الفني للوزيرة، و"شياو جونجانغ" الوزير المفوض للسفارة الصينية لدى مصر.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزاة، أن الوزيرة أكدت حرصها على التعاون مع الجانب الصيني خاصة في مجال توفير لقاحات فيروس كورونا المستجد، حيث تهدف المذكرة إلى استمرار التواصل والتنسيق بين الجانبين في مجال لقاحات فيروس كورونا المستجد، فضلًا عن التعاون في مختلف مجالات الصحة العامة، وبناء منصة لنقل وتبادل الخبرات بين الشركاء المعنيين والمؤسسات الدولية في البلدين لتعزيز التعاون بين الجانبين.

وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة نقلت رسالة شكر من الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والشعب المصري، إلى جمهورية الصين حكومة وشعبًا، لدعمهم مصر في سرعة الحصول على لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة «سينوفارم» الصينية،  وكذلك تقديم مختلف أوجه الدعم لمصر منذ بداية الجائحة، في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين الصديقين وقيادتهما.



وتابع "مجاهد" أن الوزيرة ناقشت مع السفير الصيني توفير الدفعات المستقبلية للقاح فيروس كورونا المستجد وإرسالها لمصر بشكل عاجل،  مشيرة إلى أن اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد بمصر أكدت فاعلية اللقاح وفقًا لنتائج التجارب الإكلينيكية التي أُجريت على اللقاح وشاركت بها مصر مع مختلف دول العالم تحت شعار "من أجل الإنسانية".

ومن جانبه، أكد السفير الصيني لدى مصر، أن توقيع المذكرة يُعد دليلًا حيًا على الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مصر والصين وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال إنتاج وتطوير اللقاحات، مشيدًا بمشاركة مصر في التجارب الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا المستجد في مرحلتها الثالثة من إنتاج شركة "سينوفارم".

ووجه السفير الصيني الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي نيابة عن الحكومة الصينية لتضامنه مع الشعب الصيني منذ بداية الجائحة بالصين، قائلًا "الشعب الصيني لن ينسى ما قدمته له مصر" ولذلك تكون لمصر الأولوية دائمًا في الحصول على لقاحات فيروس كورونا، كما أثنى على الجهود المبذولة من جانب الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان للتصدي لفيروس كورونا وإدارة الأزمة بشكل فعال منذ بداية الجائحة بمصر.