الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمود سعيد أبو غزال يكتب: للنهرِ ربٌّ يحميه

صدى البلد

١- نهرُ النيل ، فى القرآن الكريم
قال تعالى : وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه فى اليم "٠ 
المراد باليم هنا : نيل مصر٠
ولم يرد فى القرآن الكريم ،  ذكر لنهرٍ ، إلا نيل مصر .
٢- نهر النيل ، فى السنة النبوية الصحيحة 
فى صحيح البخارى ، كتاب بدء الخلق ،باب حديث الإسراء
 " ثم رفعت لى ، سدرة المنتهى ، فإذا نبقها مثل قِلال هَجَر ، وإذا ورقُها مثل آذان الفيلة قال : هذه سدرة المنتهى ؛ وإذا أربعة أنهار : نهران باطنان ، ونهران ظاهران ، فقلت : ما هذان يا جبريل ؟ 
قال : أما الباطنان : فنهران فى الجنة ، وأما الظاهران : فالنيل ، والفرات "٠
وفى صحيح مسلم كتاب الإيمان ، باب الإسراء 
"يخرج من أصلها "٠
 قال النووى : والمراد : من أصل سدرة المنتهى
والباطنان هما : السلسبيل ، والكوثر.
وفى موضع من شرحه ، قال النووى : وأما كون هذه الأنهار من ماء الجنة فالأصح أن لها مادة من الجنة والجنة مخلوقة موجودة اليوم عند أهل السنة .
وقد ذكر مسلم ،  فى كتاب الإيمان ، فى حديث الإسراء : أن الفرات والنيل ، يخرجان من الجنة 
وراجع : شرح النووى ، على مسلم ، كتاب : الجنة ، باب ما فى الدنيا ،من أنهار الجنة٠
وأخرج ابن أبى حاتم ، فى تفسيره 
عن عبدالله بن عمروبن العاص رضى الله عنهما أنه قال : نيل مصر ، سيد الأنهار سخر الله له كل نهر بالمشرق والمغرب ، فإذا أراد الله أن يجرى نيل مصر ، أمر كل نهر أن يمده ، فأمدته الأنهار بمائها ،  وفجر الله له الأرض عيونا ، فإذا انتهت جريته ، إلى ما أراد الله ، أوحى الله إلى كل ماء ، أن يرجع إلى عنصره "٠