١- نهرُ النيل ، فى القرآن الكريم
قال تعالى : وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه فى اليم "٠
المراد باليم هنا : نيل مصر٠
ولم يرد فى القرآن الكريم ، ذكر لنهرٍ ، إلا نيل مصر .
٢- نهر النيل ، فى السنة النبوية الصحيحة
فى صحيح البخارى ، كتاب بدء الخلق ،باب حديث الإسراء
" ثم رفعت لى ، سدرة المنتهى ، فإذا نبقها مثل قِلال هَجَر ، وإذا ورقُها مثل آذان الفيلة قال : هذه سدرة المنتهى ؛ وإذا أربعة أنهار : نهران باطنان ، ونهران ظاهران ، فقلت : ما هذان يا جبريل ؟
قال : أما الباطنان : فنهران فى الجنة ، وأما الظاهران : فالنيل ، والفرات "٠
وفى صحيح مسلم كتاب الإيمان ، باب الإسراء
"يخرج من أصلها "٠
قال النووى : والمراد : من أصل سدرة المنتهى
والباطنان هما : السلسبيل ، والكوثر.
وفى موضع من شرحه ، قال النووى : وأما كون هذه الأنهار من ماء الجنة فالأصح أن لها مادة من الجنة والجنة مخلوقة موجودة اليوم عند أهل السنة .
وقد ذكر مسلم ، فى كتاب الإيمان ، فى حديث الإسراء : أن الفرات والنيل ، يخرجان من الجنة
وراجع : شرح النووى ، على مسلم ، كتاب : الجنة ، باب ما فى الدنيا ،من أنهار الجنة٠
وأخرج ابن أبى حاتم ، فى تفسيره
عن عبدالله بن عمروبن العاص رضى الله عنهما أنه قال : نيل مصر ، سيد الأنهار سخر الله له كل نهر بالمشرق والمغرب ، فإذا أراد الله أن يجرى نيل مصر ، أمر كل نهر أن يمده ، فأمدته الأنهار بمائها ، وفجر الله له الأرض عيونا ، فإذا انتهت جريته ، إلى ما أراد الله ، أوحى الله إلى كل ماء ، أن يرجع إلى عنصره "٠