الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وليد نجا يكتب: وصية النبى الكريم علي أقباط مصر

صدى البلد

كل عام وأخوتنا في الوطن بخير مصر تحتفل بإعياد الميلاد ومولد المسيح علية السلام وبهذه المناسبة أحبتي في الله سوف أخذكم في رحلة عبر الزمان اسمحوا أن أن أقودها لفترة وجيزة لإبين بعض الحقائق،فالحياة طريق نسير فية مخيريين لكن تحيطنا قدرة الله سبحانة وتعالي المطلقة  فأرزاقنا وأعمارنا وحياتنا وموتنا وسترنا ليس بيد البشر بل  بيد خالقهم  المولي عز وجل وهنا تسأول من  من يوزع الأرزاق لجميع البشر في زمن الفتن  ؟ الأجابة قولا واحدًا الله سبحانة وتعالي وتسأل اآخر، ماهو  شرط البركه في الصحة والمال والولد؟ الأجابة نجدها في الآية الكريمة التي أرجو أن تقرأوها بقلوبكم قبل عقولكم في سورة الأعراف بسم الله الرحمن الرحيم "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96) صدق الله العظيم ذلك سر بلاء من يعيش وحياتة بعيدة عن التقوي فالكل يعبد الله والأختلاف سنة كونية في الدين واللون ووجب علينا أن نحترم ذلك وذلك ضمن قدرةالله المطلقة فلاتكونا مثل كفار قريش وقصة أب لهب وتثيروا الفتنة والحروب بين الأديان ،إن الأرزق من السماء بيد الله سبحانة وتعالي يهبها للمؤمن والعاصي ولجميع المخلوقات هذا كتاب الله وليراجعني شيوخنا علي صدق كلامي فأنا لست إلا باحث يخطئ ويصيب في حياتة ويستغفر ساقني القدر في دراستي في العلاقات الدولية لعدة أسئلة عن سبب تدمير دولنا العربية بإيدينا وبحثت في جميع الكتب والقراءات ولم أجد إجابة غير ما أقول وأتحدي في مناظرة علمية محكمة وأن الذي أعلم عواقب ماأقول فلست من هواة الشهرة والتباهي يعلم أن قول الحق في زمن الفتنة يدفعة الشرفاء من صحتهم وشرفهم وراحتهم أنة الإبتلاء بقول الحق في زمن الفتن وكلامي أزنة بميزان من ذهب منعا  للفتنة وحبا في الله والوطن،فإنا مواطن مصر  يمتلك الورقة والقلم ويعمل حرا  في البحث والكتابة والتأليف في مجالات العلاقات الدولية فقط لاغير ولست من هواة الشهرة ولكن أن خيرت بين قول الحق وفتن الدنيا أختار الله ورسولة  فقد مررت بتجارب حياتية أدركت فيها أن التصالح مع النفس وتقوي اللة وبر الوالدين والصدقة والأستغفار والعمل بوصية حبيبنا المصطفي صلي الله علية وسلم في الحفاظ علي صلة الأحرام سواء أهلنا أو أخوال المسلمين وأخوتنا في الوطن الاقباط واقول له يارسول الله لقد حاول المنافقون ومن يرفعون شعارات دينية لايعملون بها أن يشككوا في صدق  حديثك النبوي الشريف الذي يبرهن علي صدق كلامي أننا  كمصرين جنود الحق في الأرض وأن جيشنا الذي يجمع جميع المصرين تحت رايته  خير أجناد الأرض ، عن عمرو بن العاص رضى الله عنه: حدثنى عمر رضى الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا فتح الله عليكم مصر بعدى فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض» فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: «لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة"وفي رواية أخري تكملة للحديث " إذا فتح الله عليكم مصر استوصوا بأهلها خيرًا فإنه فيها خير جند الله وتعددت الروايات ومنها وإن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم فى رباط إلى يوم القيامة  وقد أفادت دار الأفتاء المصرية فى فضل الجيش المصرى، حيث أكدت دار الإفتاء فى بحثها صحة جميع الأحاديث الواردة عن النبى صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أن تلك الأحاديث لم يطعن فيها بالإنكار أو التضعيف ولا عبرة بمن يردها أو يطعن فيها فى هذه الأزمان هوًى أو جهلا .


وكما كانت القدرة المطلقة لله سبحانة وتعالي في عدم قدرة الكافرين في أن يدركوا ان هدم الأسلام يقع لوقاموا بفعل بسيط لايكلف سوي أن  ينطق  أبو لهب  بالشهادة ولو كذبا بدلا من الحروب والصراعات أنها قدرة الله المطلقة وعند تم  بمخطط خارجي من أعداء مصر بهدف أشعال نار الفتنة في أحداث يناير وماتبعها  من أحداث  في العقد الماضي لهدم الوطن والوقيعة بيننا وبين اخوتنا بحرق دور عبادتهم وماتمثلة لهم من روحانيات وتلك علاقتهم بالله سبحانة وتعالي ليس لنا دخل فيها نحترمها ونضعهم في أعيننا تنفيذا لوصية الحبيب المصطفي  صلي الله علية وسلم وقدجاء رد  قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني  بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية علي تلك الجرائم  بقوله في  كلامتة التي سجلها التاريخ بحروف من نور“وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن” أدت  إلي وأد نار الفتنة  بين المصرين كما خطط أعدائهم  وأثبتت أن أقباط مصر وهو رمزهم ومرجعيتهم  عند حسن ظن رسولنا الكريم  بهم عندما أوصانا عليهم  وبذلك يكون الحديث  النبوي صحيح مائة في المئة وكل مواقع أهل الشر تكذبة  أننا المصريين  خير أجناد الأرض وأري أن كل من يمتلك ذرة إيمان وجب عليه أن يعلم أننا شركاء في الوطن بلا تميز  وأن أخوتنا في الوطن نصروا رسولنا وردوا له الجميل وهذا الكلام قلتة في حديث اذاعي العام الماضي وموجود علي اليوتيوب وكلامي بعيد عن الحب والكرهة كلام باحث وأرحب بمن يختلف معي في مناظرة علمية ليثبت عكس ماأقول واستهل بداية العام الجديد بتهنة المصريين جميعا وأخص أخواتنا في الوطن بعيد الميلاد المجيد وأحمد الله أن جعل قيادتنا السياسية تتبع السنة النبوية و تعمل بوصية  المصطفي صلي الله علية وسلم فهذة أخلاقياتنا وتعاليم ديينا وأري زيارتة وتهنئتة لإبنائة في الوطن فهو رئيس كل المصرين من وجهة نظري البحثية مؤشر علي صدق كلامي وفي الختام أدعو الله سبحانة وتعالي أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها ورئيسها من كل سوء طبتم في أمان الله وعنايته أستودعكم وأستودعي نفسي في حفظ الله فليس لي ولكم غيره هو مولانا فنعم المولي ونعم النصير.