EN 
قال أحمد أمل، رئيس وحدة الشئون الإفريقية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن العلاقات بين مصر والسودان تاريخية لها جذور ومواقف منذ استقلال السودان، منوها بأن مصر كانت أول طرف يرحب باستقلال السودان ويدعم الدولة الجديدة سياسيا وعسكريا واقتصاديا.
وأضاف "أمل" خلال حواره على قناة "إكسترا نيوز"، أن العلاقات بين مصر والسودان كانت تزداد قوة ومتانة مع مرور السنوات، مشددا على أن مصر تلقت دعما هاما في قمة الخرطوم عام 1976، حيث حشد السودان الدعم العربي لمصر بعد النكسة.
واسترسل: "في كل محطات رئيسية في تطورات السودان مصر كانت حاضرة بقوة"، منوها بأن العلاقة بين البلدين شهدت في التسعينيات شيئا من التراجع إلا أنها سرعان ما عادت للمسار الطبيعي من التعاون ودفع العلاقات".
وأكمل: "مصر في كل المحطات المفصلية للسودان كانت حاضرة سواء في دعم اتفاق السلام الشامل 2005 أو فيما بعد، مصر كانت حاضرة في الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى التغيير في 2019.
وأوضح أن العلاقة بين مصر والسودان وثيقة على المستوى الشعبي، وذلك مصدر تجاوز أي خلافات تطرأ.
وأوضح أن العلاقة بين مصر والسودان وثيقة على المستوى الشعبي، وذلك مصدر تجاوز أي خلافات تطرأ.
