الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشيخ سعد الفقي يكتب: وحيد حامد وفيلم الجماعة

صدى البلد

وحيد حامد لم يكن كاتبًا ولا أديبًا ولكنه كان جراحًا ماهرًا استطاع بقلمه أن يرصد كل الأمراض الاجتماعية التي حلت بالمجتمع ترجم آهات كل الحالمين بغد أفضل .

وقف في خندق الوطن في كل المحن وعبر عن الآمال التي نصبوا إليها جميعا  قال مايمليه عليه ضميره وصف الداء ورصد الدواء كان سباحًا ماهرًا قال كل شيء لم يخش في الله لومة لائم لأنه كان يعلم أنه من نبت هذا الوطن الطاهر النقي الذي لا يعرف لغة البيع قلمه ظل حتي آخر رمق حيًا لم يقايض ولم يهادن معارك كثيره خاضها الرجل كان كالجبل الأشم لم يتراجع ولم يتوارى بل كان أمة في رجل في الإرهاب والكباب قال: 
‏أنا مش طالب غير إنسانيتي مش عايز أتهان  
 مش عايز أتهان في البيت ولا في شغلي ولا في  الشارع 

 بيتهيأ لي دي مطالب لا يمكن أتعاقب عليها" كلمات خرجت من القلب فوصلت إلى القلوب.

 وكتب عن الراقصة والسياسي .. كأنه كان يري من وراء الحجب ماسوف يحدث وقد كان؟ وحيد حامد الكاتب والأديب هو من كتب عن الجماعة فكشف ما كان خافيًا قدم الأدلة الثوابت أن سياسة القطيع والسمع والطاعة وثقافة التغييب هي السلوك المريب لجماعة الإخوان بل ولكل الجماعات كشف الألاعيب مبكرًا .يومها صوبت نحوه قذائف الكذب اتهموه بالتدليس وماكان هذا طريقه فهو المؤمن بما يقول الكاشف الواضح عن المؤامرات التي تحاك لمصر.

 وحيد حامد كان يكتب وهو طاهر لذا كانت كلماته كالرصاص في قلوب كل من غاب عقله ووقف في خندق الأعداء فقد كان يرى أن مصر أولا وأخيرًا فهي الملاذ والملجأ والحياد خيانة. 

وحيد حامد شاء المرجفون أم أبوا كان نجمًا وبطلًا خاض المعارك المتتالية وكان في كل مرة هو المنتصر ؛لأنه كان يؤمن بما يقول فقدنا رجلا نبيلا وعملاقا أثر أن يكون صوتا للمهمومين والمكلومين .. رحمك الله كاتبنا الكبير.