EN 
بطيبتها وجمالها وأخلاقها وفقهها وطلتها نقول إن الدكتورة عبلة الكحلاوي هي أفضل داعية كانت ولازالت على مدار سنوات كثيرة احتلت مكانة كبيرة في قلوب المصريين لم يختلف عليها أحد. نقاؤها وإخلاصها لله عز وجل جعلها مصدر حب، الجميع يناديها بـ ماما عبلة، حنانها المفرط ورقتها في معاملة الصغير قبل الكبير تجبر الجميع احترام هذه الأيقونة المصرية الخالدة.
التقيت الدكتورة عبلة الكحلاوي منذ عامين تقريبًا في مؤسسة الباقيات الصالحات، استغرق اللقاء ساعة تقريبًا مرت كدقيقة في رحاب هذه السيدة الجميلة ، الأيقونة الفقهية المصرية العظيمة، فكانت إجابتها وحديثها من القلب، طلتها فيها طيبة وإخلاص، أحببتها كثيرًا لأسلوبها وكلامها والنور الذي يملأ وجهها، منذ عامين أتواصل معها في كل حديث، كل همها خدمة المرضى والفقراء والأيتام ومرضى الزهايمر داخل جمعية الباقيات الصالحات.
تعتمد جمعية الباقيات الصالحات التي تديرها الدكتورة عبلة الكحلاوي على التبرعات من الأفراد و المؤسسات حتى تستطيع القيام بمهامها وتحقيق أهدافها كما أن برامجها التلفزيونية يخصص عائدها للأعمال الخيرية داخل المؤسسة.
كانت ومازالت الدكتورة عبلة تقدم الدعم الكامل فى مختلف المجالات سواء كان عملا إنسانيًا أو اجتماعيًا مثل الاهتمام والرعاية الطبية الكاملة لمريض الزهايمر ، والمساعدات والقوافل الطبية لقرى ومحافظات مصر، تطوير العشوائيات ، تجهيز العرائس .
وركزت من خلال مستشفى الباقيات الصالحات على مساعدة المسنين من مرضى الزهايمر و الأطفال من مرضى السرطان بالمجان و ترعى العديد من الأعمال الخيرية مثل: (رعاية الأيتام والمعوزين، والأرامل والمطلقات، وتوصيل المياه ، والاسقف وقت السيول.
تتحدث كثيرا بنت مداح النبي عن الأخلاق فقرأت لها الكثير من المقالات عن حلمها بعودة الأخلاق مرة ثانية، فهي الفريضة الغائبة التي ستصلح حال المجتمع المصرى .
نهاية أقول إن هذه الأيقونة المصرية التي لا تبخل على عمل الخير صنعت وقدمت لمصر الكثير، لكن الوقت الحالي نحتاج منها أكثر، بل نحتاج نماذج كثيرة داعيات كـ عبلة الكحلاوي في كل ربوع مصر بأخلاقها وحلمها وعلمها.. شكرًا بنت مداح النبي.
