EN 
أصدر 10 وزراء دفاع أمريكيين سابقين بيانا، رفضوا فيه أي محاولة لإدخال الجيش الأمريكي في المعركة الانتخابية، بشأن نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقال البيان الصادر عن الوزراء وفق ما نقلته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: "بصفتنا وزراء سابقين للدفاع، لدينا وجهة نظر مشتركة حول الالتزامات الجسيمة للقوات المسلحة الأمريكية ووزارة الدفاع. أقسم كل منا على نصرة الدستور والدفاع عنه ضد كل الأعداء ، في الخارج والداخل. لم نقسمها لفرد أو لحزب".
وأضاف: "أن الانتخابات الأمريكية والانتقال السلمي للسلطة الناتج عنها هي السمات المميزة لديمقراطيتنا. مع استثناء واحد ومأساوي كلف أرواح أمريكيين أكثر من جميع حروبنا الأخرى مجتمعة، كان للولايات المتحدة سجل متواصل لمثل هذه التحولات منذ عام 1789، بما في ذلك أوقات الصراع الحزبي. بما في ذلك في أوقات الفتن الحزبية والحرب والأوبئة والكساد الاقتصادي. يجب ألا يكون هذا العام استثناء".
وتابع: "لقد جرت انتخاباتنا. تم إجراء عمليات إعادة الفرز والتدقيق. تم تناول التحديات المناسبة من قبل المحاكم. لقد صدق الحكام على النتائج. وقد صوتت الهيئة الانتخابية. لقد مضى وقت التشكيك في النتائج. لقد حان وقت العد الرسمي لأصوات الهيئة الانتخابية، كما هو منصوص عليه في الدستور والقانون".
وذكر البيان: "كما لاحظ كبار قادة وزارة الدفاع ، "ليس هناك دور للجيش الأمريكي في تحديد نتيجة الانتخابات الأمريكية". وإن الجهود المبذولة لإشراك القوات المسلحة الأمريكية في حل نزاعات الانتخابات ستأخذنا إلى منطقة خطرة وغير قانونية وغير دستورية. سيكون المسؤولون المدنيون والعسكريون الذين يوجهون أو ينفذون مثل هذه الإجراءات مسؤولين، بما في ذلك احتمال تعرضهم لعقوبات جنائية، عن العواقب الوخيمة لأعمالهم على جمهوريتنا".
وأوضح: "بالنظر إلى هذه العوامل ، لا سيما في الوقت الذي تشارك فيه القوات الأمريكية في عمليات نشطة في جميع أنحاء العالم ، من الضروري جدًا تنفيذ الانتقال في وزارة الدفاع بشكل كامل وتعاوني وشفاف. وزير الدفاع بالوكالة كريستوفر سي ميللر ومرؤوسوه - المعينون السياسيون والضباط وموظفو الخدمة المدنية - يلتزم كل منهم بالقسم والقانون والسوابق لتسهيل دخول الإدارة القادمة إلى منصبها، والقيام بذلك بكل إخلاص. كما يجب عليهم الامتناع عن أي أعمال سياسية من شأنها تقويض نتائج الانتخابات أو إعاقة نجاح الفريق الجديد".
واختتم البيان: "ندعوهم ، بأقوى العبارات، إلى أن يفعلوا كما فعلت أجيال عديدة من الأمريكيين قبلهم. هذا الإجراء النهائي يتماشى مع أعلى التقاليد والاحتراف للقوات المسلحة الأمريكية، وتاريخ التحول الديمقراطي في بلدنا العظيم".
