أصيب زوجان بصدمة بعد أن اكتشفا ثغرة في أوراق الطفل الذي تبنياه منذ 17 عاما، وشعرا بالحرج الشديد تجاه الطفل و تسببت الثغرة في إلحاق ضرر نفسي بالغ للطفل بعد ان علم بالحقيقة.
وفقا لما ورد في صحيفة " ميرور" البريطانية، فإن الأب و لأم كانا يعانيان من العقم منذ أكثر من 20 عاما، و قررا في النهاية تبني طفل وتربيته في كنفهما.
تبنى الأبوان طفلا من اب و ام و أقنعا أسرته انه سيعاملانه بطريقة حسنة و بالفعل أقتنع والدا الطفل وتركاه يرحل معهما و هو بعمر الشهرين و تربى في رعاية الأب و الأم المصابين بالعقم.
شعر الأب بالحرج عندما بدأ الطفل يكبر و لم يتعلم اللغة الصينية التي في الأساس اللغة الرسمية للبلدة التي ولد فيها مع والدته و والده الأساسيين ،ـ فقام بإرساله إلى معلم للغة الصينية و بعد سنوات من التعليم أجادها ببراعة.
اكتشف الأب بعد 17 عاما، من التبني أن الطفل الذي تبناه كوري و ليس صينيا ، و ذلك بعد أن فحص أوراقه و تأكد أن جنسيته في شهادة ميلاده القديمة كورية .