الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب تأخر المرتبات.. قلق داخل ليبيا بسبب مرتزقة تركيا

مرتزقة تركيا
مرتزقة تركيا

حالة من القلق تنتاب الشارع الليبي مجددا، بعد فترة من الهدوء بسبب المرتزقة الذين توظفهم تركيا منذ أشهر لدعم الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق في طرابلس.

وقالت بعض التقارير الإعلامية من وكالة الأنباء الليبية والعهد والفجر الجديد، إن عشرات المرتزقة من سوريا التابعين للأتراك تظاهروا داخل كلية الشرطة في طرابلس، احتجاجا على تأخر رواتبهم، حيث شهدت العاصمة الليبية محاولات لخطف الطائرات المدنية والإستيلاء عليها في محاولة منهم لإيصال أصواتهم والمطالبة بمستحقاتهم. 

وأفادت المصادر، وفق فيديو بأن "أزمة مالية" وراء غضب هؤلاء الذين تأخرت رواتبهم 5 أشهر، في حين صرحت أن التأخر بلغ أكثر من 7 أشهر. 

وذكرت المصادر أن قادة الفصائل كـ "فرقة الحمزة وسليمان شاه والجبهة الشامية ولواء المعتصم" يعمدون إلى المماطلة في تسليم رواتب المقاتلين، ولم يكتفوا بذلك فحسب، حيث يتم اقتطاع مبالغ مالية من راتبهم الشهرية تتراوح بين 100 إلى 300 دولار أمريكي.

كما أكدت المصادر أن هناك متاجرة برواتبهم وهو أحد أهم أسباب تأخير التسليم، وسط مطالبة المقاتلين للأتراك بتسليمهم المبالغ مباشرة بدلًا من التسليم عبر القادة. 

وأوضحت أن المستحقات المتأخرة بلغت حوالي 10 آلاف دولار للفرد الواحد منهم، وعلى مدار أشهر، نقلت تركيا الآلاف من المرتزقة إلى ليبيا، وأغلبهم من السوريين، في ظل سياساتها المزعزعة للاستقرار في البلد الأفريقي الذي يعاني أزمة سياسية عميقة منذ سنوات.

واستخدمت أنقرة المرتزقة لدعم ميليشيات حكومة الوفاق، في معاركها أمام قوات الجيش الوطني الليبي غربي البلاد على وجه الخصوص.

وعلى جانب آخر، تستمر الجهود الدولية الرامية إلى طي صفحة الحرب في ليبيا، وسط آمال بخروج المسلحين الأجانب، وفقا لاقتراح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.