الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تجار الموت يستغلون كورونا لاحتكار أنابيب الأكسجين.. ونواب: هم أكثر خطرا من الإرهابيين.. ولابد من وجود رقابة وتطبيق القانون ضدهم

أنابيب الأكسجين
أنابيب الأكسجين

تجار موت.. صحة البرلمان تطالب بتطبيق قانون الطوارئ على محتكري أنابيب الأكسجين
برلماني يطالب بتطبيق القانون ضد استغلال تجار الأكسجين الطبي لأزمة كورونا
برلماني يطالب برقابة وزارة التموين على منافذ بيع أسطوانات الأكسجين

أكد عدد من أعضاء لجنة الصحة بالبرلمان أن هناك استغلالا من جانب التجار لأزمة كورونا فى تجارة أنابيب الأكسجين ورفع أسعارها ، وطالبوا بضرورة تطبيق القانون على هؤلاء التجار لأنهم يستغلون الأزمة ، كما أكدوا على ضرورة تدخل وزارة التموين والرقابة على منافذ بيع أسطوانات الاكسجين ، وذلك لمنع احتكار التجار لأزمة كورونا.

فى البداية وصف النائب عصام القاضى ، وكيل لجنة الصحة بالبرلمان المتاجرين  بأسطوانات الأكسجين لإستغلال أزمة كورونا بأنهم تجار موت.

وأضاف القاضى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" : أنبوبة الأكسجين تساوى حياة ، وليس معقولا ان تكون سبب الازمة وان يكون هناك عرض وطلب على أنبوبة الأكسجين ، لأن التاجر يأخذها بسعر مناسب من المصنع ، وبالتالى فلايجب رفع سعرها.

وتابع وكيل لجنة الصحة بالبرلمان: لابد أن تتدخل وزارة التموين مع العلاج الحر فى وزارة الصحة ويكون لهما دور فعال  فى حل هذه الأزمة ، مطالبا بتفعيل قانون الطوارئ على التجار المحتكرين ، لأنهم أكثر خطرا من الإرهابيين ويقتلون الكثيرون لمنعهم تداول سلعة حيوية.

وقال النائب سامى المشد، أمين سر لجنة الصحة بالبرلمان أن هناك استغلالا من جانب التجار لأزمة كورونا فى تجارة أنابيب الأكسجين ورفع أسعارها ، مطالبا بضرورة تطبيق القانون على هؤلاء التجار لأنهم يستغلون الأزمة.

وأشار المشد فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أننا فى حالة حرب مع جائحة كورونا ، ولابد أن نواجه جشع التجار بالقانون ، قائلا: "بدلا من ان يزود التجار إنتاجهم يقومون باستغلال الظروف لتحقيق أرباح ، وهذا ما يسمى بتجار الحروب".

وطالب أمين سر لجنة الصحة بالبرلمان بضرورة أن تتخذ الأجهزة الرقابية قرار حاسم ضد جشع هؤلاء التجار

وقال النائب مجدي مرشد، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إن أزمة احتكار التجار لأنابيب الأكسجين فريدة من نوعها وتتميز بها مصر ، ولا توجد في أي دولة في العالم ، مشيرا إلى أن دول العالم لديها مصانع تتبرع بالأكسجين في أزمة كورونا ولا تبيعه.

وأشار مرشد فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه لا يتخيل أن بلد تواجه وباء يباع فيها جهاز التنفس الصناعي بأضعاف سعره كثيرا حتى يختفى من السوق ، كما أن احتكار أسطوانات الأكسجين تؤكد أنها أصبحت السمة المميزة للتجار الجشعين.

وطالب عضو لجنة الصحة بالبرلمان بضرورة تدخل وزارة التموين والرقابة على منافذ بيع أسطوانات الاكسجين ، وذلك لمنع احتكار التجار لأزمة كورونا.

وكانت قد أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، توافر مخزون كاف من غاز "الأكسجين الطبي" بجميع المستشفيات التي تستقبل مرضى فيروس كورونا المستجد بمحافظات الجمهورية، مشيرة إلى أن الدولة لا تألو جهدًا في الحفاظ على صحة المواطنين في ظل مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، سعي الدولة لتوفير مخزون كاف من الأكسجين الطبي بجميع مستشفيات الجمهورية منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، بالتعاون مع كبرى شركات الغازات، والتي تقوم بإمداد المستشفيات بالأكسجين بشكل مستمر وتوفير مخزون استراتيجي كاف لتلبية جميع احتياجات القطاع الصحي خاصة لمرضى فيروس كورونا، كما تم زيادة عدد "تانكات" الأكسجين والاسطوانات بجميع المستشفيات، فضلًا عن القيام برفع كفاءة جميع شبكات الغازات الطبية بالمستشفيات والصيانة الدورية لمنع حدوث أي أعطال أو تسريبات بأجهزة الغازات الطبية تؤثر على تلقي المرضى للخدمة الطبية.