EN 
إن أسوأ ما قد يعانيه النجوم؛ هي شائعات وفاتهم؛ التي تنطلق من وقت لآخر لتزعزع قلوب أقاربهم ومحبيهم وتثير صدمة في الوسط الفني، مما ينعكس على الفنانين والمشاهير بالأذى النفسي.
فارقت نجمة فيلم جيمس بوند «تانيا روبرتس» الحياة عن عمر يناهز 65 عامًا بعد يوم واحد من انطلاق أخبار وهمية عن وفاتها، والتي كان قد نفاها عنها شريكها وأكد أنها لا تزال على قيد الحياة.
توفيت نجمة هوليوود مساء الاثنين، بمستشفى سيدارز سيناء، بحسب موقع TMZ، حيث تلقى شريكها «لانس أوبراين» مكالمة هاتفية من المستشفى تبلغه بوفاتها.
يأتي ذلك بعدما أثارت شائعات وفاتها ارتباك سابق حول ما إذا كانت الممثلة مازالت على قيد الحياة بعد أن أعلن أوبراين وفاتها قبل الأوان في نهاية الأسبوع.
تلقى أوبراين لاحقًا مكالمة هاتفية من المستشفى في منتصف مقابلة على الهواء مع إنسايد إيديشن لإبلاغه أن روبرتس لا تزال على قيد الحياة.
وكان زميل روبرتس الفنان «مايك بينجل» قد أصدر في وقت سابق بيانات توضح كيف تم نقل الممثلة إلى المستشفى بعد انهيارها خلال نزهة مع كلبها.
قال بينجل بأن الأطباء وضعوها على جهاز التنفس الصناعي لكنها لم تتعافى، وأضاف بينجل وهو يشيد بروبرتس، في بيان صدر سابقًا لـ ABC: "أنا محطم نفسيًا.. إنني صديق تانيا منذ أكثر من 20 عامًا".
"كانت مليئة بطاقة لا حدود لها وقضينا معا دائما أفضل الأوقات.. لقد كانت ملاكًا حقًا وسأفتقدها كثيرًا".
كما أكد أوبراين: "لم نفترق أنا وتانيا أبدًا.. إن الأمر صعب جدا تقبله.. ستضيع حيواناتها بدونها وأنا كذلك.. عندما حملتها في لحظاتها الأخيرة، فتحت عينيها.. تمكنت من رؤية عينيها الجميلتين للمرة أخيرة.. كانت تمتلك أجمل عيون".
