EN 
تصدرت مخرجات قمة العلا، والبيان الصادر عنها، عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، فضلا عن الإجراءات العالمية لمكافحة جائحة كورونا.
وأبرزت الصحف إعلان الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن اختتام أعمال الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في مدينة العلى.
وأعرب المجلس عن تقديره وامتنانه للجهود الكبيرة الصادقة والمخلصة، التي بذلها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، وحكومته خلال فترة رئاسة الإمارات للدورة الأربعين للمجلس الأعلى، وما تحقق من خطوات وإنجازات مهمة.
كما أكد المجلس الأعلى في بيان حرصه على قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، مؤكدًا على وقوف دوله صفًا واحدًا في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.
ورحب بالتوقيع على «بيان العلا»، الذي يهدف إلى تعزيز وحدة الصف والتماسك بين دول مجلس التعاون وعودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
واهتمت "الاتحاد" بتأكيد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، بدء صفحة جديدة مشرقة في مدينة العلا التاريخية بالمملكة العربية السعودية، حيث عقدت القمة الـ41 لدول مجلس التعاون الخليجي.
وقال قرقاش: "في قاعة المرايا في العُلا، تبدأ صفحة جديدة مشرقة"، مرفقا صورة للقاعة.
وأكد الوزير الإماراتي أن قمة مجلس التعاون الخليجي، طوت صفحة الأزمة الخليجية، مؤكدًا ضرورة التزام الجميع بالاتفاق والشفافية، في المرحلة المقبلة.
وتابع: "أعتقد أن هناك تفاؤلًا في دولة الإمارات بمخرجات قمة العلا، وببيان التضامن الذي صدر عن هذه القمة، وهذا التفاؤل أيضًا ممتد للجهود التي قامت بها السعودية للوصول إلى هذا الإطار، الذي نأمل أن يبني علاقة سوية بين دول مجلس التعاون، ويضم مصر".
وأضاف: "إذا نظرنا لبيان التضامن الصادر عن قمة العلا، نرى أنه يركز على أساسيات العلاقات السوية، التي نسعى إليها، من عدم التدخل في الشأن الداخلي، والموقف من التطرف والإرهاب، ومن الإدراك بأن التهديدات التي تواجهنا هي تهديدات مشتركة، لأن أمننا مرتبط".
فيما اهتمت "البيان" بدعوة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى منح اللقاحات وفقا للطريقة المصرح بها، ملقية اللوم للمسؤولين الذين يحاولون تغيير توقيت بين جرعات التطعيم.
وأوصى الخبراء الذين يقدمون المشورة لمنظمة الصحة العالمية بعدم تمديد الفترة الفاصلة بين الجرعتين، وهي خطة قيد الدراسة في المملكة المتحدة.
وبحسب الصحيفة، قال أشخاص مطلعون على المحادثات إن الاتحاد الأوروبي يتفاوض مع فايزر وبيونتيك بشأن صفقة يمكن أن تضاعف إمداداتها من اللقاحات، حيث يواجه الزعماء في جميع أنحاء المنطقة أسئلة حول وتيرة التطعيمات ضد فيروس كورونا.
كما اهتمت الصحيفة ذاتها، بإقالة وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين بدون ذكر أسباب القرار، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد وضعًا سياسيًا واجتماعيًا غير مستقر.
وذكرت الحكومة التونسية في بيان: "قرر رئيس الحكومة هشام المشيشي إعفاء توفيق شرف الدين وزير الداخلية من مهامه على أن يتولى رئيس الحكومة الإشراف على وزارة الداخلية بالنيابة في انتظار تعيين وزير داخلية جديد".
فيما أعربت أحزاب سياسية عن رفضها تعيين المحامي السابق توفيق شرف الدين وزيرا للداخلية في حكومة رئيس الوزراء هشام المشيشي خلال تشكيلها في أواخر أغسطس الماضي، واعتبروا أنه من المقربين من الرئيس قيس سعيد وساعده في حملته الانتخابية.
وتعد إقالة وزير الداخلية هي الثالثة في حكومة المشيشي، وتأتي بعد إعفاء وتوقيف وزير البيئة مصطفى العروي في ديسمبر الماضي عقب شبهات فساد في ملف النفايات الآتية من إيطاليا.
دوليا، أبزرت الصحف السباق المحتدم في ولاية جورجيا لتحديد مصير السيطرة على الكونجرس الأمريكي.
وتشير النتائج الأولية للتصويت المبكر في ولاية جورجيا الأمريكية إلى سباق انتخابي محتدم سيحدد مصير السيطرة على مجلس الشيوخ وقدرة الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن على تنفيذ أجندة تشريعية طموحة.
ويخوض الانتخابات في جولة الإعادة عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريان كيلي لوفلر وديفيد بيردو في مواجهة خصميهما الديمقراطيين رافاييل وارنوك وجون أوسوف على الترتيب.
وبعد ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع، تقدم وارنوك على لوفلر بفارق 6.2% بينما تقدم أوسوف على بيردو بفارق 5.6% وذلك بعد فرز 20% من الأصوات.
ويتعين على الديمقراطيين الفوز بالمقعدين في جورجيا للسيطرة على مجلس الشيوخ.
من جانبها، أبرزت "الخليج" تأكيد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، أن اجتماعات قادة وزعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في محافظة العلا، كانت قمة إيجابية، موحدة للصف، ومرسخة للأخوة.
وشدد بن راشد على أن المتغيرات والتحديات المحيطة بنا تتطلب قوة وتماسكًا وتعاونًا خليجيًا حقيقيًا، وعمقًا عربيًا مستقرًا.
وأضاف أن مسيرة التعاون هي إرث قادة دول مجلس التعاون المؤسسين لشعوبهم، مشددًا على أنه في قمة العلا تتعزز المسيرة، وتترسخ الأخوة، وتتجدد روح التعاون لمصلحة شعوبنا.
ووجه حاكم دبي الشكر إلى المملكة العربية السعودية لرعايتها هذه القمة الناجحة، مجددًا ثقة الجميع بمسيرة دول مجلس التعاون، والتفاؤل بأن السنوات القادمة تحمل استقرارا وأمنا وأمانا وعملا وإنجازا سيخدم شعوبنا، ويسهم في استقرار المنطقة.
