الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحفي إماراتي: شيخ الأزهر يدعو للسلام والتسامح وينبذ التعصب

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

هنأ الكاتب الصحفي الإماراتي، الدكتور علي بن تميم، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمناسبة ذكرى ميلاده الـ75.


وقال علي بن تميم، في تغريدة له عبر «توتير»: «نبارك للإمام الأكبر شيخ الأزهر ذكرى ميلاده اليوم، فهو قامة إسلامية مثقفة محبة للآخر ومعززة للسلام والتسامح ونابذة للاحتراب والتعصب، ينهض بمشروع إنساني ريادي يجدد الفكر ويخرجه من الجمود إلى سعة الكون ومن الظلمة إلى نور البصيرة .. كل عام وفضيلة رئيس مجلس حكماء المسلمين بصحة وخير».


وكان المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، كتب في تغريدة له عبر تويتر هنأ فيها شيخ الأزهر، قائلًا: «اليوم أكمل شيخي ومعلمي فضيلة الإمام الطيب من عمره 75 عاما، شرفت بصحبته فيها أكثر من 10 سنين.. إمام حمل هَم المسلمين والإنسانية، وسخر حياته لإسعاد البشرية، فأهداها وثيقة الأخوة الإنسانية التي تؤكد أن الإنسان أخو الإنسان مهما اختلف دينه أو عرقه أو لونه، حفظك الله يا إمام الإنسانية».

وتحل اليوم ذكرى ميلاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث ولد في 6 يناير 1946: 3 صفر 1365هـ، وقضى الإمام الأكبر معظم عمره في خدمة الدين والعلم والإنسانية والوطن، مناديًا بالمساواة والتعايش السلمي، وهو شيخ الأزهر رقم 48.

وتولى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب المشيخة منذ 19 مارس 2010، ويرأس حاليًا مجلس حكماء المسلمين، وهو أستاذ في العقيدة الإسلامية ويتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة وترجم عددًا من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية وعمل محاضرًا جامعيًا لمدة في فرنسا، وتمثل أقوال وأفعال ومؤلفات ومحاضرات الإمام الأكبر، إرثًا فكريًا وروحيًا نعتنى به، ويَفخر به كلُّ مَن بعدنا فى المستقبل.

شيخ الوسطية والاعتدال
والإمام الطيب هو شيخ الوسطية والاعتدال، ويدعو لنبذ العنف، والسلام بين جميع البشرية والعمل بتعاليم الأديان السمحة، والبعد عن الفحش والفجور والفسوق، وكل ما يغضب الله تعالى، ويتعامل مع الجميع بالحسنى كما أمرنا الإسلام، والكثير لا يعلم شيئًا عن حياة الإمام الأكبر وإنجازاته ودعمه للعالم.

وقضى الإمام الطيب عمره فى خدمة العلم من أجل خدمة دينه ووطنه والإنسانية، وكل من هو مقرب من شيخ الأزهر يراه مهمومًا بالإنسان، وبحال الأمة، وبإصلاح الأزهر، مهمومًا بالضعفاء والمساكين وأصحاب الحاجات، ويشارك آلامهم وأوجاعهم.