الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جونسون يمدد إغلاق كورونا.. واشتباكات في الشوارع بين الشرطة والمتظاهرين.. فيديو

صدى البلد

ألقت قوّات الأمن البريطانية مساء اليوم الأربعاء، القبض على عدد من المتظاهرين ومؤيدي جوليان اسانج، مؤسس ويكيليكس، وتم اعتقال مسن يبلغ من العمر 92 عاما، بتهمة خرق قواعد الإغلاق في مدينة لندن.

وبحسب "ديلي ميل" البريطانية، اندلعت المظاهرات بسبب إعلان بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني تمديد الإغلاق الكامل حتى 13 مارس القادم بموجب  قانون فيروس كورونا الجديد، الذي أصدره متجاهلا مطالبات حزب المحافظين البريطاني بتقديم ضمانات ضد مخاطر الإغلاق، والتي قدموها بعد أولى مناقشات القانون يوم 15 فبراير الماضي. 

كما خرج  مناهضو إغلاق كورونا إلى الشوارع رغم تعهّد السلطات بفرض غرامة فورية تبدأ ب 200 يورو على من لا يرتدون الكمامات أو أي شخص يخرج من منزله دون "سبب واضح"، كما طالبت شرطة حي ويست ميدلاندز بالسماح لهم بتفريق التجمعات داخل المنازل بالقوة.

وصورّت شرطة سكوتلند يارد اليوم فيديو يوضح تفاصيل مطاردة الأمن لبعض المتظاهرين في محيط ميدان البرلمان خلال اعتقال قوات الأمن لهم، حيث قام الضباط باعلامهم مسبقا أنّ تجمعاتهم غير قانونية وأنهم سيطبقون عليهم الغرامات حال عدم عودتهم الى منازلهم. 

وكبّل ضباط الدورية المقبوض عليهم على الأسوار وحواف بعض التماثيل الشهيرة كتمثال المهاتما غاندي، ووضعوهم داخل سيارات مكتوفي الأيدي بعد رفضهم مغادرة حي ويستمينستر بوسط لندن. 

وفي سياق متصل ألقت قوات الأمن القبض على عدد من مناصري جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكليليكس الشهير، بعد قرار محكمة ويستمنيستر صباح اليوم بعدم إطلاق سراحه، شملت تلك الاعتقالات إريك ليفي 92 عاما، وعدد من  المسنين الآخرين، مما تبعه إطلاق المتظاهرين عبارات مثل: "الفاشيين" على أفراد قوات الأمن. 

كما قدم مسؤل شرطة توماس فالي اعتذارا عن سلوك  ضابط وصفوه بانه "قليل الحذر"  كان قد وزّع منشورات على السائقين في الشوارع مدون بها "لماذا انتم هنا؟" كجزء من حملة قمع للمارة أثناء ساعات الإغلاق في حي ميدينهيد.
 
وصرحت بلدية سكوتلند يارد بتطبيق غرامات على أي شخص يحضر  أو ينظم اي احداث موسيقية غير مصرّح بها او تجمعات غير قانونية وعلى اي شخص يخرج من منزله دون سبب واضح حتى اذا كان مرتديا للكمامة. 

بينما تقدمت قوات أمن ويست ميدلاندز ومعها ديفيد جيميسون، المفوض الجنائني، بطلب للحكومة يفيد السماح لأفراد الأمن بالدخول الى المنازل وفض التجمعات بالقوة بهدف تسهيل تطبيق القانون في حال وجود تجمعات غير قانونية.