الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشفي الصدور.. من ترك هذه الصلاة أو تأخر عنها مصيبته عظيمة.. سورة في القرآن لفك الكرب وجلب الرزق.. هل يجوز الدعاء على من ظلمني.. ويجوز المجاهرة بالصدقة في حالة واحدة

صدى البلد

فتاوى تشفي الصدور
من ترك هذه الصلاة أو تأخر عنها مصيبته عظيمة
سورة في القرآن لفك الكرب وجلب الرزق
هل يجوز الدعاء على من ظلمني
أدخر مبلغا من المال لزواج أبنائي هل عليه زكاة ؟ 
مستشار المفتي: يجوز المجاهرة بالصدقة في حالة واحدة

نشر موقع "صدى البلد"، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، ونرصد أبرزها في التقرير التالي:

فى البداية.. قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ترتيب الصلوات كما جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام- الفجر، ثم الظهر، ثم العصر، ثم المغرب، ثم العشاء؛ ترتيب واجب، ولا يسقط -كما يقول أهل العلم- إلا بنسيانه، أو بخشية فوات وقت اختيار الحاضرة. 

وأضاف عثمان، فى إجابته على سؤال « حكم من أدرك صلاة العصر جماعة ولكنه لم يكن صلى الظهر ؟»، أن الذي لم يصل الظهر عليه أن يبدأ بصلاة الظهر، ثم يصلي العصر، سواء كان مقيمًا أم مسافرًا، يبدأ بصلاة الظهر، ثم يصلي بعدها العصر، ولو قدر أنه مسافر ودخل مع جماعة يصلون العصر فإنه يصليها بنية الظهر، ثم بعد ذلك يأتي بصلاة العصر؛ مراعاة لهذا الترتيب الواجب، ولا يلزم أن يسأل هل هم يصلون العصر أم الظهر؟، وإنما يدخل ويصلي الظهر ثم يصلي العصر. 

وتابع : إن إعادة العصر من أجل الترتيب مستحب فقط وليس واجبًا.

واما عن أى سورة فى القرآن لفك الكرب وجلب الرزق؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأوضح عبد السميع، قائلًا: إنه ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه انه كان يقول (اقرأوا سورة الواقعة فمن قرأها كل ليلة وقاه الله شر الفاقة))، والفاقه تعنى الفقر.

وتابع: فإذا داوم الإنسان على قراءة سورة الواقعة كل ليلة فإنها تقيه من الفقر وتجلب له الرزق وهذه من أسرار سورة الواقعة.  

ثم ورد سؤال أخر .. مضمونة: شخص ظلمني وأوجع قلبي، فهل يجوز أن أدعو عليه وأقول اللهم اوجع قلبه كما أوجع قلبي.. سؤال ورد للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

قال الدكتور محمود شلبي، أن دعاء المظلوم على الظالم جائز لقوله تعالى "لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ".
 
وأشار إلى أن الأولى والأفضل أن يفوض المظلوم أمره لله ويقول "حسبنا الله ونعم الوكيل".

فيما قالت دار الإفتاء إن المقرر شرعًا أن الزكاة فرض وركن من أركان الإسلام تجب في مال المسلمين متى بلغ النصاب الشرعي، وحال عليه الحول، وكان خاليًا من الدَّيْن فاضلًا عن حاجة المزكِّي الأصلية وحاجة من تلزمه نفقته، والنصاب الشرعي قيمته: 85 جرامًا من الذهب عيار 21، بالسعر السائد وقت إخراج الزكاة، ومقدارها: ربع العشر. أي: 2.5% على رأس المال وما أضيف إليه من عائد إن حال على العائد الحوْل أيضًا، أما لو كان العائد يتم صرفه أولًا بأول فلا زكاة على ما يصرف.

فيما قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية ان الأصل في إخراج الصدقة ان تكون في الخفاء لا يعلم بها غير الله عز وجل لكن هناك وقت قد يجوز المجاهرة بالصدقة ليس من باب الرياء والسمعة لكن من باب تعميم الخير .

وأضاف عاشور  في فيديو له أنه يجوز للرجل او السيدة ذات المكانة الرفيعة او القدوة ان يعلم ما حوله وكل الناس أنه يخرج صدقته ولكن بشرط ان تكون نيته الحث على فعل الخير ومساعدة أكبر عدد ممكن من الفقراء .

وتابع عاشور: ان من أفضل انواع الصدقات الصدقة الجارية التي تنفع صاحبها بعد مماته لفترة طويلة .

وأوضح  أن "الحسنة بعشرة أمثالها فإذا ما أخرج شخص جنيها فسيرد له عشرة جنيهات لكن ليس شرطا ان تعود لك نقودا فقد تعود لك في شكل آخر".

وأضاف "عاشور" ان الله تعالى يقول " أنا عند حسن ظن عبدي بي" واعلم انه ليس شرطا ان يعود لك الجنيه عشرة جنيهات، فقد يكفيك الله من مرض ستصرف عليه مبلغا كبيرا أو قد يصرف الله عنك أذى . ويجب ان تعلم ان المسألة ليست دراهم فقط، فقد تأخذ حسنات تثقل موازينك أفضل من المال".