الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكان يدينون التعامل الأمني مع أعمال الشغب المؤيدة لترامب

صدى البلد

أدان عدد من المثقفين والفنانين الأمريكيين، فى مقدمتهم، "دريد سكوت"، و"جلين ليجيون"، ما وصفوه بالتناقض الصارخ فى كيفية تعامل الشرطة الأمريكية فى إنفاذ القانون على الغوغاء، بالمقارنة بالتعامل العنيف مع أعضاء حركة " Black Lives Matter" ، وهى حركة ناشئة فى المجتمع الأمريكى الإفريقى تهدف إلى التخلص من العنف ضد السود.

ففي الدقائق والساعات التي أعقبت اقتحام حشد مؤيد للرئيس الأمريكى المنتهى ولايته،" "دونالد ترامب" ، لمبنى الكابيتول الأمريكي في واشنطن الليلة الماضية، توجهت شخصيات فنية بارزة إلى وسائل التواصل الإجتماعي للتعبير عن غضبهم واستيائهم من المشاهد بما في ذلك مقاطع الفيديو التي تظهر الشرطة وهي تفتح الحواجز أمام المشاغبين وتلتقط صور سيلفي. مع الجناة.

ووفقا لصحيفة "الفن"، المعنية بشؤون الحركة الفنية والثقافية فى أمريكا وأوروبا، فإن بعض المعلقين قارنوا بين التناقض في رد فعل سلطات إنفاذ القانون على اقتحام الغوغاء لمبنى الكابيتول والعنف المفرط الذى انتهجته الشرطة الأمريكية مع أعضاء حركة " Black Lives Matter" فى العاصمة واشنطن العام الماضى.

ولخص الرسام الأمريكى"دريد سكوت" انفعالاته ومشاعره عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر": "الأشخاص فى العاصمة الذين يحتجون على إعدام قوات الشرطة ل"جورج فلويد" ( مواطن أمريكى من أصل إفريقى ، توفى جراء التعامل العنيف والضرب المبرح لقوات الشرطة الأمريكية عند إعتقاله ، وذلك فى مدينة " منيابلوس" فى ولاية "مينيسوتا " الأمريكية فى 25 مايو 2020) يتعرضون للضرب .. لكن ، عند اقتحام الفاشيين لمبنى الكابيتول الأمريكى خلال محاولة إنقلابية يقابلون بالترحاب  .

وأشار عدد آخر من الفنانين الأمريكيين إلى ما وصفوه بنفاق الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" عندما يتعلق الأمر بالمتظاهرين الذين تعرضوا لحياة السود ، والذين وصفهم الرئيس المنتهية ولايته بأنهم "فوضويون ، ومثيرون ، ومشاغبون ، ولصوص ، وحارقون للأعلام". 

وشاركت أيضا الرسامة والمصورة "مارلين مينتر" ، التى تتخذ من مدينة نيويورك" مقرا لها ، الصورة على حسابها الشخصى على موقع التواصل "تويتر" ، مصحوبا بتعليق :" هذه الحثالة جالسة فى مكتب"بيلوتشى"، مثيرو الشغب يرتدون قبعة "ترامب"المزركشة .. فيما طرح آخرون تحت أقدامهم لوحة "جون ترميل"التى نفذت عام 1826 ، فى القاعة المستديرة لمبنى "الكابيتول.

وفى المقابل ، قال الفنان الأمريكي "جلين ليجون " ، كاتب العمود في صحيفة " نيويورك تايمز": "قبل أن يسمح ترامب لنفسه بالطرد من المعبد ، سوف يسقطه".

وأضاف ليجون: "إذا اقتحم السود العاصمة ، فسنراهم يخرجون في أكياس الجثث".