الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد وفاة أطفال بفيروس كورونا.. الصحة تعلن بروتوكول العلاج.. وبرلمانيون: يجب ألا يطبق إلا تحت إشراف الطبيب

فيروس كورونا
فيروس كورونا

صحة البرلمان توجه نصائح لحماية الأطفال من الإصابة بكورونا
بعد وفاة الأطفال بـ كورونا.. روشتة لوقاية الصغار من الفيروس


أشاد عدد من أعضاء لجنة الصحة بالبرلمان بإعلان وزارة الصحة عن بروتوكول لعلاج الأطفال من فيروس كورونا ، حيث أكدوا أن بروتوكول علاج الأطفال مثل الكبار ، ولكنه يختلف فقط فى كمية الجرعات بالنسبة للأطفال والكبار، وأشاروا إلى أن الدولة طبقت الإجراءات الإحترازية اللازمة لمواجهة كورونا بحذافيرها بعد قرراها بتأجيل المدارس والجامعات ، للحفاظ على صحة طلابنا.

وقال النائب عصام القاضى ، وكيل لجنة الصحة إن بروتوكول وزارة الصحة لعلاج الأطفال المصابين بفيروس كورونا يأتى بالتوزاى مع تعليمات منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا.

وأشار القاضى فى تصريحات لـ"صدى البلد" إلى أن بروتوكول علاج الأطفال مثل الكبار ، ولكنه يختلف فقط فى كمية الجرعات بالنسبة للأطفال والكبار ، قائلا : "إذا كان هناك انخفاض فى الحرارة يتم اللجوء لخافض حرارة ، وإذا كان نقص مناعة يتم تناول أطعمة تقوى المناعة".

ووجه وكيل لجنة الصحة بالبرلمان نصيحة للحفاظ على الأطفال من الإصابة بفيروس كورونا ، قائلا :" لابد أن نقلل من خروجهم وان تتم تهوية البيت وأن يكون هناك تباعد وتطهير الأسطح لأن يد الطفل أكثر عرضة له".

وقال النائب سامى المشد، أمين سر لجنة الصحة إن بروتوكول وزارة الصحة المستخدم لعلاج الأطفال المصابين بفيروس كورونا أثناء تواجدهم فى المستشفيات يجب ألا يتم تطبيقه إلا بإذن الطبيب، ولا يجب صرفه عن طريق الإنترنت ، لأن الطبيب لديه القدرة على وصف العلاج.

وطالب المشد  بضرورة اتباع الأطفال نفس الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة كورونا ، والتى يتبعها الكبار ، مشيرا إلى أن الأعراض واحدة بالنسبة للأطفال والكبار ، مع اختلاف الجرعات.

وأوضح أن الدولة طبقت الإجراءات الإحترازية اللازمة لمواجهة كورونا بحذافيرها بعد قرراها بتأجيل المدارس والجامعات ، للحفاظ على صحة طلابنا.

وقال النائب مجدى مرشد، عضو لجنة الصحة ، إن إعلان وزارة الصحة عن بروتوكول لعلاج الأطفال من فيروس كورونا مهم جدا، خاصة أنه كان هناك اعتقاد خاطئ بأن الأطفال لا تصاب بفيروس كورونا.

وأشار مرشد  إلى أنه مع دخول الموجة الثانية لفيروس كورونا أصبح لدينا حالات إصابة ووفاة بفيروس كورونا، خاصة حالات وفاة من حديثى الولادة.

وأوضح  أن لابد أن يتناسب بروتوكول وزارة الصحة مع حجم تقبل الطفل للدواء، مشيرا إلى أنه من الصعب التزام الأطفال بالإجراءات الاحترازية لكن لابد ان نبعد الأطفال عن اى اشتباه للإصابة بفيروس كورونا.

كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت البروتوكول العلاجي المستخدم للأطفال بالمستشفيات، موضحة أنه البروتوكول العلاجي نفسه المستخدم للكبار مع اختلافات صغيرة، مشيرة إلى أنه في حال ظهور أي أعراض على الأطفال يجب الذهاب إلى الطبيب المتخصص، وعدم إعطاء الأدوية بدون استشارة الطبيب المتخصص.

وحددت وزارة الصحة البروتوكول العلاجي للأطفال، علي النحو التالي:

- الحالات البسيطة:
مسكن وخافص الحرارة (بارسيتامول)
مضاد حيوى لا يوجد داعى له إلا فى حالة حدوث عدوى بكتيرية تظهر فى التحاليل أو الأشعة

- الحالات المتوسطة واستلزم حجز بالمستشفى:
مسكن وخافض الحرارة (بارسيتامول)
مضاد حيوى للحماية من حدوث عدوى بكتيرية داخل المستشفى، وتكون الجرعة حسب وزن الطفل مثال (زيثرومايسن وسيفترياكسون)
مضادات التجلط جرعات وقائية أو علاجية حسب تحليل d-dimer
مضادات الفيروسات (لا يستخدم ريميدسيفير أو فافيبرافير)

- أعراض شديدة (محجوز بالعناية المركزة)
خافض للحرارة ومسكن (بارسيتامول)
مضاد حيوى واسع المجال (سيفبيم وزيثرومايسن وفانكوميسن) ترجع الطبيب المعالج لاختيار أنواع المضادات الحيوية
مضادات التجلط (جرعة علاجية حسب وزن الطفل)
مضادات الفيروسات (ما عدا فافيبرافير أو ريميدسيفير)
بالنسبه لأدوية الديكسا أو Tocilizumab الجرعة حسب الوزن ويعطى فى حالة حدوث تدهور سريع للحالة أو تدهور فى الأشعة المقطعية
اعطاء المحاليل والأكسجين طبقًا للحالة ورأي الطبيب المعالج لها

لا تعطى أدوية منع التجلط فى حالة وجود مشاكل فى السيولة (عدد صفائح دموية منخفض أقل من 50 ألف أو inr أكثر من 1.5 أو وجود نزيف).