الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة: أكثر من نصف المتعاطين للماريجوانا يعانون من أعراض انسحاب متعددة

المتعاطين للماريجوانا
المتعاطين للماريجوانا

توصلت دراسة جديدة إلى أن أكثر من نصف الأشخاص الذين يستخدمون منتجات الماريجوانا الطبية لتخفيف الألم يعانون أيضًا من مجموعات من أعراض الإنسحاب المتعددة عندما يكونون بين الاستخدامات.

وعانى حوالي 10٪ من المرضى المشاركين في الدراسة من تغيرات متدهورة في نومهم ومزاجهم وحالتهم العقلية وطاقتهم وشهيتهم خلال العامين المقبلين مع استمرارهم في استخدام القنب.

وقال باحثو علم النفس فى "مركز ميتشيجان للإدمان": "أن الكثيرين قد لا يدركون أن هذه الأعراض تأتى كرد فعل الدماغ والجسم على عدم حصولهم على المواد التى كانوا يحصلون عليها عند تدخين القنب".

وأضافوا: "عندما يعانى الشخص من أكثر من عرض من أعراض الانسحاب، يطلق عليها " متلازمة انسحاب القنب "، ويمكن أن تعنى زيادة فى خطر الإصابة بمشكلات أكثر خطورة مثل اضطراب تعاطى القنب".

وفى البحث الجديد، الذى نشر فى عدد يناير من مجلة "الإدمان"، قام الباحثون فى "مركز ميتشجان"، بالإبلاغ عن نتائج الاستطلاعات التفصيلية عبر عامين من 527 من سكان "ميتشجان" .

وكان الجميع يشاركون في نظام الولاية للمصادقة على الأشخاص الذين يعانون من ظروف معينة لاستخدام القنب الطبي، وكان لديهم ألم غير مرتبط بالسرطان .. وأفاد بعض الأشخاص بأنهم حققوا فوائد كبيرة من تدخين القنب لأغراض طبية .

لكن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى وجود حاجة حقيقية لزيادة الوعي بعلامات أعراض الانسحاب التي تتطور لتقليل الآثار السلبية المحتملة لاستخدام القنب، خاصة بين أولئك الذين يعانون من أعراض حادة أو تزداد سوءًا بمرور الوقت".

وفى محاولة لدراسة تأثير تدخين "القنب" للأغراض الطبية على المدى الطويل ، سأل الباحثون المرضى عما إذا كانوا قد عانوا أيا من 15 عرضا مختلفا ، تتراوح ما بين النوم ، الغثيان، إلى التهيج والعدوانية، عندما قضوا وقتا طويلا دون إستخدام القنب.

وقد استخدم الباحثون طريقة تحليلية لتجميع المرضى تجريبيا فى أولئك الذين لم تظهر عليهم أعراض حادة أو خفيفة فى بداية الدراسة ، وأولئك الذين ظهرت عليه الأعراض المعتدلة ( بمعنى أنهم عانوا من أعراض انسحاب متعددة ) وأولئك الذين عانوا من مشاكل إنسحاب شديدة شملت معظم أوكل الأعراض.

وأشارت المتابعة إلى وقوع 14% من المشاركين فى الدراسة فى واقعة الإدمان ، فى مقابل معاناة نحو 34% من أعراض إنسحاب متوسطة ونحو 25% من المشاركين فى الدراسة عانوا من أعراض انسحابية شديدة.