الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تجاوزت الخطوط الحمراء.. وزير الري الأسبق: إثيوبيا تخطط للوقيعة بين مصر والسودان

سد النهضة
سد النهضة

قال الدكتور محمد نصر علام وزير الري الأسبق، إن مصر على معرفة جيدة بتاريخ إثيوبيا مع جيرانها، مؤكدا إن من العيب إثيوبيا إثارة الوقيعة بين مصر و السودان.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " على مسئوليتى" المذاع على قناة " صدى البلد" تقديم الإعلامي أحمد موسى أن مصر و السودان متضررتان ، ومصر تحاول أن تكون ملتزمة فى وعودها الدولية، و إثيوبيا لا تلتزم بحقوق الدول. 

ولفت إلى أن مصر لن تسمح بتعدى أحد على حقوقها، 

وكشف أن سد إثيوبيا يهدد الأمن المائي المصري، وأن ما تقوم بع إثيوبيا تعدي للخطوط الحمراء.
 وأشار إلى أن المصالح المصرية السودانية مشتركة وكان يجب التنسيق بينهما، لأنها يتقاسما الأضرار الناجمة عن سد إثيوبيا.

وشارك سامح شكري، وزير الخارجية، والدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، في الاجتماع السداسي الذي عُقد اليوم، الأحد، الموافق ١٠ يناير ٢٠٢١ لوزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وإثيوبيا برئاسة وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، بصفتها الرئيس الحالي للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي.
 
وأكدت مصر، خلال الاجتماع، استعدادها للانخراط في مفاوضات جادة وفعالة؛ من أجل التوصل في أسرع وقت ممكن إلى اتفاق قانوني ملزم على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك تنفيذًا لمقررات اجتماعات هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي التي عقدت على مستوى القمة خلال الأشهر الماضية للتشاور حول قضية سد النهضة، وبما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويحفظ ويؤمن حقوق مصر ومصالحها المائية.   
 
وأخفق الاجتماع في تحقيق أي تقدم بسبب خلافات حول كيفية استئناف المفاوضات والجوانب الإجرائية ذات الصلة بإدارة العملية التفاوضية، حيث تمسك السودان بضرورة تكليف الخبراء المُعينين من قبل مفوضية الاتحاد الأفريقي بطرح حلول للقضايا الخلافية وبلورة اتفاق سد النهضة، وهو الطرح الذي تحفظت عليه كل من مصر وإثيوبيا وذلك تأكيدًا على ملكية الدول الثلاث للعملية التفاوضية وللحفاظ على حقها في صياغة نصوص وأحكام اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة، خاصةً وأن خبراء الاتحاد الأفريقي ليسوا من المتخصصين في المجالات الفنية والهندسية ذات الصلة بإدارة الموارد المائية وتشغيل السدود.
 
من جانبها، أعربت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا عن أسفها لعدم تحقيق الاختراق المأمول في المفاوضات وذكرت أنها سوف ترفع تقريرًا إلى الرئيس "سيريل رامافوزا" رئيس جمهورية جنوب أفريقيا حول ما شهدته المباحثات ونتائجها، وذلك للنظر في الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتعامل مع هذه القضية في الفترة المقبلة.