EN 
واصل مكتب التحقيقات الفيدرالي نداءه عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في تحديد الأشخاص المتورطين في أعمال العنف يوم الأربعاء الماضي في الكابيتول هيل.
واقتحم حشد من الغوغاء مبنى الكابيتول الأمريكي حيث اجتمع الكونجرس في المبنى للمصادقة على جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة، بعد قيام الرئيس دونالد ترامب بتقديم مزاعم لا أساس لها من الصحة بأن انتخابات 2020 كانت مزورة.
اقرأ ايضا
ونشر المكتب على تويتر و فيسبوك يوم الخميس، مع رابط : "يسعى مكتب التحقيقات الفيدرالي للتعرف على الأفراد الذين يحرضون على العنف في واشنطن العاصمة، نحن نقبل النصائح والوسائط الرقمية التي تصور أعمال الشغب أو العنف في وحول مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير".
ومنذ ذلك الحين قام المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن وإدارة شرطة العاصمة بتغريد صور عشرات المشتبه بهم.
وقال كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان يوم الخميس "لا نخطئ: مع شركائنا ، سنحاسب أولئك الذين شاركوا في حصار الكابيتول أمس".
وأفادت شبكة إن بي سي يوم الإثنين بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي تلقى أكثر من 40 ألف نصيحة منذ أن طلب المساعدة من الجمهور الأسبوع الماضي، وكان هناك ما لا يقل عن 87 اعتقالًا.
ولقي خمسة أشخاص مصرعهم نتيجة الفوضى التي وقعت يوم الأربعاء ، من بينهم ضابط شرطة في الكابيتول.
ومنذ الحادث، حظر كل من تويتر وفيسبوك حسابات ترامب ، وقال الأول إن تغريداته تخاطر بالتحريض على مزيد من العنف.
ووقف الديمقراطيون في مجلس النواب اليوم الإثنين، على أهبة الاستعداد لعزل الرئيس ترامب إذا لم يطالب نائب الرئيس مايك بنس بالتعديل الخامس والعشرين لإزالة ترامب من منصبه.
