EN 
اعترف الجيش الإثيوبي، بقتل كبار قادة المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، بحجة أنهم هاجموا قوات الدفاع الوطني.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الإثيوبية "إينا"، قال العميد تسفاي أيالو، رئيس إدارة نشر قوات الدفاع ، إنه "تم اتخاذ إجراء ضد الجنرالات الخائنين وضباط رفيعي المستوى وحراسهم الشخصيين الذين انشقوا عن الجيش وقاتلوا مع المجلس العسكري للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي".
وأضاف أيالو أن "القوات المشتركة لقوات الدفاع والشرطة الاتحادية والمخابرات والأمن الوطني كثفت من عملية تعقب الفارين"، مشيرا إلى اعتقال سبعة قادة مدنيين من المجلس العسكري، بما في ذلك كبير الإداريين ونائب رئيس الإدارة بالإضافة إلى كبار الضباط الذين انشقوا عن الجيش الوطني.
وتابع رئيس نشر قوات الدفاع في إثيوبيا قائلا إنه: بناء على ذلك، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن كبار المسؤولين وهم؛ رئيس اللوجستيات السابق لقوة الدفاع الوطني ثم رئيس اللوجستيات في المجلس العسكري بالجبهة الشعبية،اللواء إبراهيم عبد الجليل. والعميد جبريكيدان جبريماريام – من كبار المسؤولين المتقاعد في قوات الدفاع الوطني والذي انضم إلى المجلس العسكري بعد التقاعد .
هذا إلى جانب، عشرة من كبار الضباط واثنان من ضباط الخط ونائب مفوض إقليمي سابق وانشق عن الشرطة والتحق بالمجلس العسكري للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي .
وبالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال قادة بارزين في المجلس العسكري للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، من بينهم المدير التنفيذي السابق لاقليم تيجراي، والنائب السابق لرئيس الاقليم، ورئيس مكتب التدقيق الإقليمي.
وقال إيالو إن اثنين من كبار الضباط، وهما العقيد جبر إجزيابر أمباي والعقيد تيرفوا أصفا ، اللذان انشقا عن قوة الدفاع وانضما إلى المجلس العسكري، اعتقلا أيضا.
