الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكويت الأولى عالميا في أمان التعليم

مدارس الكويت
مدارس الكويت

تبوأت الكويت المرتبة الأولى في توفير الأمان والنظام بالمدارس، كما أحرزت تقدمًا في الكثير من الجوانب التعليمية، وفق ما كشفت عنه دراسة «تيمز» العالمية، التي تقيس العديد من المؤشرات في الواقع التعليمي.


وبحسب صحيفة "القبس" الكويتية، أوضح مدير المركز الوطني لتطوير التعليم بالإنابة الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج صلاح دبشة، أن الكويت حلت بالمركز الأول عالميًا في مؤشر توفر النظام والأمان بالمدارس لدى طلبة الصف الثامن بمادة الرياضيات بنسبة 77%، كما جاءت في المركز الثاني عالميًا في مادة العلوم بنسبة 75%.


وقال دبشة، خلال المؤتمر الصحافي لاستعراض النتائج الأولية لدراسة "تيمز 2019"، إن الكويت حلت في المركز الثاني عالميًا في مؤشر مستوى الرضا الوظيفي لمعلمي العلوم في الصف الثامن، بينما جاءت في المركز الخامس بالصفين الرابع والثامن، وكذلك حصلت على المركز السابع في الصف الرابع رياضيات.


وأضاف: "ننظر إلى جميع الدراسات الدولية التي تقيم النظام التعليمي لنعرف ماذا يجب علينا أن نفعل لتطوير نظامنا التعليمي، كونها تعطينا مؤشرات للتطوير والتحسين"، لافتًا إلى أن الكويت استطاعت أن تحقق نوعا من النجاح ويجب أن نبحث عن أسباب إحداث هذا الفارق وتعظيمه لتحقيق نتائج أفضل.


وأشار الى أن أحد أهم مؤشرات دراسة «تيمز» هو الرضا الوظيفي للمعلم الذي كلما ازداد حقق الطلبة نتائج مرتفعة، وكذا حب المتعلم للمادة الدراسية وشعوره بالانتماء إلى المدرسة والشعور بالأمان وجميعها تساهم في رفع مستوى التحصيل العلمي، التي يجب أن نجعلها أولويات في خططنا التطويرية المستقبلية.


وقال إن البعض يعتقد ان دراسة «تيمز» هي نفس البرنامج المستخدم في التعليم عن بعد، إلا ان هناك فرقا كبيرا بينهما، لافتا إلى أهمية دراسة «تميز» التي شاركت فيها الكويت منذ عام 1995، وتقام كل 4 سنوات، منوها إلى أهمية المشاركة فيها لتقييم النظام التعليمي في الكويت.


وأوضح دبشة أن معظم الدول التي تسعى إلى تطوير نظامها التعليمي لرفع مؤشراته في دراسة «تيمز»، تنظر إلى نتائجها من خلال القياس مع السنوات السابقة وتضع يدها على مدى التطور الحاصل في نظامها التعليمي قياسا إلى سنواتها السابقة.


وذكر أن المشاركة في مثل هذه الدراسات لها أهمية بالغة في تقييم النظام التعليمي والوقوف على مواطن الضعف والمناطق العائمة التي تحتاج إلى إيضاح، مشيرا إلى أن السنوات الماضية شهدت دراسة إمكانية رفع قدرة الكويت والمساهمة في تحسين مستوى النظام التعليمي، الأمر الذي أدى بالفعل إلى إحداث فرق في النتائج.