EN 
كشف جمال محمد علي، نائب رئيس لجنة إدارة اتحاد الكرة السابق، رئيس بعثة منتخب الشباب التي استبعدت من المشاركة في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة، عن كواليس إصابات فيروس كورونا المستجد -كوفيد 19- التي ضربت صفوف المنتخب الشباب.
وقال جمال محمد علي، خلال لقائه مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، إنه لا يستطيع تحميل ما حدث من إصابات لمنتخب الشباب لشخص معين، لا سيما أنها جائحة عالمية، مشيرًا إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم عندما ألغى بطولة العالم لهذه المرحلة السنية، أراح الجميع وأكد أن هذه الجائحة ستضر تلك المنتخبات في ظل السن الصغير للاعبين.
وتابع نائب رئيس الخماسية، أن ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب الشباب، اقترح السفر إلى تونس المستضيف للبطولة، قبل انطلاقها بفترة خوفًا من استدعاء الأندية للاعبيهم في منتخب الشباب، واللجنة الخماسية كانت رافضة، إلا أن مع إصرار الجهاز الفني لمنتخب الشباب تمت الموافقة، حتى لا تكون اللجنة سببًا في إخفاق المنتخب برفضها.
واستكمل حديثه، أن المعسكرات التدريبية للمنتخبات عادة ما لا يكون بها رئيسًا للبعثة، لا سيما أن دوره يكون لحضور البروتوكولات الرسمية، والعدد المسافر إلى تونس ضمن بعثة المنتخب كان 20 لاعبًا، إلا أنه اقترح سفر 25 لاعبًا، على عكس ربيع ياسين الذي فضل سفر 28 لاعبًا، موضحًا أن اقتراح زيادة أعداد قوائم المنتخبات كان مصريًا عندما خاطب اتحاد الكرة، الاتحاد الإفريقي لزيادة الأعداد ووافق عليه.
واختتم جمال محمد علي، أن هناك شخصًا يُسمى ماهر الزهار، مسؤول اللجنة الطبية باتحاد شمال إفريقيا، أصر على إبعاد المنتخب من البطولة، وكان شديد التعنت ضد منتخب الشباب، موضحًا أن الزهار وافق على مشاركة الإثنين اللذين أرسلتهما مصر إلا أنه عاد ورفض بحجة أن المنتخب يمتلك 14 لاعبًا في قائمته، مضيفًا: «أطالب بتقديم شكوى في الزهار بكافة المستندات التي نملكها».
