EN 
يوجد في دير سانت كاترين أسرار وحكايات عن سيناء السلام والمحبة وبداخله مباني عتيقة ظلت قائمة على مر العصور رغم بدائية بنائها
فيوجد دهاليز وممرات لا يعرفها الكثير من زوار الدير، وهي خاصة بالرهبان القائمين في الدير.
وتمكنت كاميرا موقع " صدي البلد " الاخباري من التقاط بعض الصور والفيديوهات لتلك الأماكن العتيقة.
يقول الباحث الأثري أسامة صالح إنه لايزال دير سانت كاترين يحتفظ بوحدات وعناصر معمارية عديدة تعود فى تاريخها إلى فترة إنشاء الدير فى القرن السادس الميلادى، فبالإضافة الى اسوار الدير وكنيسة التجلى الشهير هناك وحدات معمارية أخرى تعود إلى عصر إنشاء الدير ولا يعلم عنها الزائر شيئا.
وأشار صالح إلى أن الدير يحتوى على دهليزين متجاورين فى الناحية الجنوبية خلف كنيسة التجلى ولا يزيد اتساع الواحد منهما عن 90 سم تقريبا ولكل دهليز سقف مقبى حيث يؤدى الدهليز الأول الى مساحة متسعة تتقدم مكتبة الدير الشهيرة بالاضافة الى بعض حجرات الرهبان.
وأضاف صالح أن الدهليز الثانى يؤدى الى حجرات الرهبان القديمه التى يعود تاريخها للقرن السادس الميلادى والتى تم ترميمها وتجديدها منذ عام 2006 وعلى الجانب الأيمن لهذا الدهليز نجد معصرة متوسطة الحجم للنبيذ وهى معصرة غاية فى الروعة والجمال تتكون من حوض كان يوضع فيه النبيذ ثم حوض اخر اسفله لتجميع عصير النبيذ او الكروم ومن المعروف ان مدينة سانت كاترين لا تزال تحتوى على العديد من بقايا هذه المعاصر التى كانت تلحق بالأديرة والتجمعات الرهبانية حيث يعد النبيذ أحد المشروبات المستخدمة فى الطقوس الكنسية وله رمزيته ودلالته فى العقيدة المسيحية .
فضلا عن وجود مبنى الطاحونة القديم بجوار شجرة العليقة ومخازن لحفظ جرار النبيذ كما أن الدير يحتوى فى أعلى جداره الشرقى من الداخل على بيوت ومراقد للحمام الزاجل ولا تزال باقية الى يومنا هذا.
وأضاف رمضان الجبالي حامل مفتاح الدير إنه يوجد في دير سانت كاترين طراز معماري فريد حيث إنه انشئ في عصور قديمة وفي حقب تاريخية مختلفة فكل مكان فيه له قصة وحكاية فريدة.
اقرأ أيضا :
