الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة الحرب الباردة بين فاتن حمامة وماجدة بسبب أين عمري

ماجدة وفاتن حمامة
ماجدة وفاتن حمامة

المقارنة المستمرة بين الفنانة الراحلة فاتن حمامة والفنانة الراحلة ماجدة، ربما جاء في إطار محاولة البعض الاستفادة من نشوب الخلافات بين الفنايتين الأكثر هدوءا في الزمن الجميل، ووصل الأمر إلى توثيق محاولة صحفي تحويل هذه الشائعات إلى حقيقة بينهما في مذكرات الفنانة الراحلة ماجدة.

القصة بدأت بنشر مجلة أخبار لفن موضوع يحمل عنوان (قصة المنافسة الكاملة بين ماجدة الصباحي وفاتن الحمامة)، وبدأ الموضوع بـ : "تبدأ القصة منذ كانت فاتن تتألق في مجدها ولا تزاحمها ممثلة أخرى أو تقف ندا لها، وتنتزع منها الشهرة، حتى زاحمتها ماجدة بفيلم أين عمري وحصدها جوائز عالمية، وهو ما كان سببا في إشعال الحرب بين ماجدة وإحسان عبد القدوس وقيل "إنه وقعت مشادة عنيفة بينهما بعدما اتجه للكتابة لفاتن".

ووفقا لما جاء في مذكرات ماجدة للكاتب السيد الحراني، حاول محرر صحفي السؤال باستماتة لمعرفة حقيقة وجود خلاف بينهما وسألها (بماذا تمتاز فاتن حمامة عليكي ؟) وأجابت ماجدة، التي يوافق اليوم ذكرى رحيلها الأول، أنها بكل تواضع لا تمتاز بشئ عن فاتن حمامة وكذلك هي، وليس معنى ذلك الاتجاه للناحية التمثيلية فلكل منهما لون خاص بها.

وأوضحت ماجدة ان فاتن حمامة اعتادت تقديم أدوار الفتاة الهادئة التعيسة مما سهل عليها كسب حب وعطف الجمهور، أما ماجدة فمثلت نفس أدوار فاتن حمامة بالإضافة إلى أدوار أخرى جسدت فيها دور الفتاة الشريرة اللعوب ولهذا لم تحظى بالتعاطف نفسه مقارنة بفاتن.

ووصفت ماجدة، فاتن حمامة بأنها ممثلة ممتازة، ورغم ذلك سألها الصحفي (فاتن تتقاضى 5 آلاف جنيه عن كل دور فهل تتقاضين المبلغ نفسه ؟)، وأجابت ماجدة أنها أحيانا تتقاضى اجرا أعلى من فاتن ولكن هذا الأمر ليس له علاقة بالموهبة الفنية بل هي عملية تجارية لأن المنتج هو من يقوم بالدفع للنجمة.