الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضربة حظ.. عطل بأتوبيس يفتح أبواب الفن أمام ماجدة الصباحي

صدى البلد

شكلت الصدفة بوابة عبور للفنانة الراحلة ماجدة الصباحي  إلى عالم الفن، ومهد الحظ طريقه لتسيير الفنانة الذي يحل اليوم الذكرى الأولى لوفاتها في 16 يناير، إلى أبواب الشهرة والنجومية لتصبح اسم كبير وواحدة من عمالقة السينما تمثيلًا وإنتاجًا.

لعب عطل بأتوبيس هيئة النقل العام التي كانت تقله ماجدة من مدرستها بشارع شبرا إلى منزلها في حي عابدين، لعبة الحظ معها، فبفضل ذاك العطل التقت بـ شخص سينمائي رشحها لأول فيلم سينمائي. 

تلك الصدفة سردتها "ماجدة" في حوار لها مع مجلة "الكواكب" حيث قالت:" ذات يوم تعطل الاتوبيس الذي ينقلني من المدرسة إلى المنزل، وحينها طلب من جميع الركاب النزول والانتظار بالشارع لاستقلال أتوبيس آخر".

سارت "ماجدة" كما سار باقية الركاب ووقفت في الشارع، ولكن في هذه الآثناء كانت تقتلها دقائق الانتظار والتأخير عن المنزل:"شعرت بالغضب والضيق، وفي هذه الأثناء ظهر رجل يبدو عليه أنه أجنبي، وسألني ما إذا كنت محتفظة بالتذكرة حتى أتمكن من ركوب الأتوبيس القادم، ولكن الغضب كان مسيطر علي بشدة واجابته بخنق أنا ليست موظفة فى الشركة حتى أعرف مثل هذه الأمور".

كانت عصبيتها وردها الغاضب مع سنها الصغير محل إعجاب للرج، فتكمل :"عاد يسألني بطريقة لبقة عن سر غضبي، وحاول يطمئني أن أتوبيس آخر سيصل ويوصلني إلى بيت سالمة، ولكني مازلت أجيبه بعصبية، وطلبت منه أن يكف عن الحديث معي لأنه ليس بيننا سابق معرفة".

وقبل أن ينفذ الرجل طلبها أفصح عن هويته" فوجئت بأن الرجل عرفني بنفسه وأنه سينمائى معروف، وأعطني الكارت الخاص به وطلب مني أن ازوره فى مكتبه"، استجابت ماجدة لدعوته و زارته بمكتبه وهناك أجرى لها اختبار وووقع الاختيارعليها  لبطولة "فيلم الناصح" الذى كان أول عمل لها بالسينما وبداية لمشوارها الفني.