بعد حسم| داليا زيادة: أعمال العنف تؤهل جماعة الإخوان لتصنيفها منظمة إرهابية دولية

وقد سبق أن وضعت الخارجية الأمريكية، فى 2018، كلا من حركة حسم وجماعة لواء الثورة، على القائمة الخاصة للتنظيمات الإرهابية الدولية، بسبب ما يقومون به من أعمال عنف تستهدف مدنيين، وكلاهما يعملان فى مصر وتابعين لجماعة الإخوان الارهابية، كما راجعت الخارجية الأمريكية وضع حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية، المصنفة مسبقًا كتنظيم إرهابى، واستمرت فى تصنيفها على قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية. 

 
وفى هذا السياق، قالت داليا زيادة، مدير مركز دراسات الديمقراطية الحرة "إن هذا التصنيف دليل جديد على أن جماعة الإخوان جماعة عنيفة مؤهلة لتصنيفها منظمة إرهابية أجنبية، وإن تنظيمات حسم ولواء الثورة وحماس والجهاد الإسلامى، كلها فصائل مسلحة تابعة لجماعة الإخوان، ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة غير قادرة على تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية."
 
وأضافت داليا زيادة أن الحملة الشعبية لإدراج الإخوان تنظيما إرهابيا دوليًا ستواصل وتكثف جهودها لتوثيق عنف جماعة الإخوان وتوعية الرأى العام، فى جميع أنحاء العالم، بحقيقة الإيديولوجية المتطرفة التى تتبناها الإخوان، وتغذى بها كل المنظمات الإرهابية التى تنشر الخراب فى الشرق الأوسط، اليوم."

وتابعت أن الحملة الشعبية لتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية دولية، مبادرة تابعة لمركز دراسات الديمقراطية الحرة، وتعمل على توثيق جرائم العنف التى ارتكبها عناصر الجماعة منذ الإطاحة بنظام حكمهم فى مصر، عام 2013، ضد المدنيين الأبرياء، خصوصًا المسيحيين، ورجال الشرطة وأسرهم، والمؤسسات والمنشآت الحيوية فى الدولة. وقد وثقت الحملة أكثر من ثلاثة آلاف جريمة عنف ارتكبها أعضاء من جماعة الإخوان فى الفترة ما بين يونيو 2013 إلى ديسمبر 2015.