الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. مستشار المفتي: القصر في الصلاة الرباعية فقط.. علي جمعة: 5 أوقات تكره فيها الصلاة

دار الإفتاء
دار الإفتاء

خالد الجندي: هذه صفات أهل الجنة في الدنيا .. فيديو
الأزهر: يجوز إخراج الزكاة لتوفير لقاح كورونا للفقراء والمحتاجين

نشر موقع "صدى البلد"، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير الآتي:

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك خمسة أوقات تكره الصلاة فيها كراهة تحريم إلا صلاة لها سبب متقدم كالفائتة أو مقارن كصلاة الكسوف والاستسقاء. وإنما تكره الصلاة التي لا سبب لها أصلا كالنفل المطلق، والتي لها سبب متأخر كصلاة الاستخارة والأوقات هي :

1- بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس.   
2- عند طلوع الشمس حتى تتكامل وترتفع قدر رمح. 
3- إذا استوت حتى تزول. ويستثنى في هذا الوقت يوم الجمعة فلا تكره الصلاة فيه في وقت الاستواء وكذا حرم مكة المسجد وغيره، فلا تكره الصلاة فيه في هذه الأوقات كلها سواء صلى سنة الطواف أو غيرها.         
4- بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس.      
5- عند الغروب حتى يتكامل غروبها.

قصر الصلاة 

قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، إن قصر الصلاة لايكون إلا مع السفر، والقصر في الصلاة الرباعية فقط، والمغرب 3 ركعات لاقصر فيه.

كيفية جمع الصلاة وقصرها 
كيفية الجمع بين الصلاتين يُراد بجمع الصلاة: ضمّ صلاتيْن إلى بعضهما البعض في وقت إحداهما؛ لعذرٍ يُبيح الجمع، فيجمع المسلم بين صلاتَي الظهر والعصر، وبين صلاتَي المغرب والعشاء.
 
والجمع نوعان: جمع تقديمٍ؛ بأن يقدّم المسلم صلاة العصر فيُصلّيها بعد الظهر في وقت الظهر، ويقدّم صلاة العشاء فيُصلّيها بعد المغرب في وقت المغرب. جمع تأخيرٍ؛ بأن يؤخّر صلاة الظهر إلى وقت العصر، وصلاة المغرب إلى وقت العشاء.

صفات أهل الجنة

كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن صفات أهل الجنة الموجودين في الدنيا. 

وأوضح "الجندي"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن أهل الجنة لا يتوقعون أنهم سيكونون من أهل الجنة ويرون أنهم أخذوا أكثر مما يستحقون، وكانوا يرون أنفسهم أصحاب ذنوب ومعاص رغم أنها لا تذكر، وعندما ينامون عن صلاة الفجر يعتقدون أنه مغضوب عليه، وحال تقاعسهم عن الصدقة يشعرون أن الله غير راض عنهم، وعندما يفوتهم ورد القرآن الكريم يشعرون أن الله سبحانه وتعالى لا يتقبل منهم، وعندما يسرحون في الصلاة يشعرون أن الله رد الصلاة في وجوههم، وعندما لا يقومون الليل يشعرون أن هناك حفلا إلهيا لم يعزموا فيه، وعندما لا يصلون رحمهم يشعرون أنهم مقطوعو النسب، وعندما ينسون أن يدعوا لوالديهم يشعرون أنهم عاقون، ولو شعرون أنهم أخفوا معلومة أو عيب السلعة التي يبيعونها يشعرون أنهم لصوص وغير أمناءن، ولو شعرون أنهم أفضل من غيرهم يشعرون أنهم مغرورون مثل إبليس.

وتابع ، أن أهل الجنة لا يغضبون لأنفسهم ويتسامحون ولديهم بشاشة في الوجه، ودائمًا يذكرونك بالجنة ودائما في حالة تفاؤل، ويرون كل ميت مرحوم وكل مريض شهيد وكل مذنب مستور، وكل عاص مفتوح له باب للتوبة، ويتحملون إيذاء الآخرين، ويلتمسون الأعذار للناس، ولا ينطقون بما يجرح مشاعر الآخرين ولا يتبعون عورات الناس، ويلتزمون الحديث، ويصمون آذانهم عن عيوب الآخرين، ويتصدقون بأعراضهم في سبيل الله، ويحافظون على أوطانهم ويتزاورون مع المساكين، ويتواضعون ومرحون ومتصدقون وصابرون وطيبون. 

 الصدقة في ظل أزمة كورونا



أكد مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن الصدقة في ظل أزمة كورونا أعظم الصدقات، ويجوز إخراج الزكاة في كل ما يعود نفعه على الفقراء والمحتاجين، بما في ذلك توفير لقاح كورونا.

قال في فتوى له: إنَّه لا يَخفى على أحدٍ ما يشهده العالمُ كلُّه مِن جائحَةِ فيروس كُورونا المُستجد، وما خلَّفتهُ من آثار اقتصاديَّة على جميع النَّاس بمُختَلَفِ طبقَاتِهم؛ لا سيَّما الفُقراء منهم، ومَحدودِي الدَّخل، وأصحَاب الأعمَال البسيطة وغير الدَّائمَة.

وإنَّ واجبَ الوَقت في ظلِّ أزمة كهذه هو تَفَقُّدُ الإنسان أحوالَ أهله ومعارفه وجيرانه وعُمَّاله، ومواساتهم ودعمهم بما قَدَرَ عليه من مال وإطعام.

فإنَّ ثوابَ الصَّدقة عظيم، وثوابها في وقت الأزمات أعظم؛ ويدلُّ على ذلك قولُ سيِّدنا رسول الله ﷺ حينما سُئل: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟قَال:«أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْغِنَى..». [مُتَّفق عليه]،أي إنَّ أعظم الصَّدقات أجرًا مالٌ يُخرجه العبدُ وهو يَرى حَاجَتَهُ إليه، ويقدِّمه لفقير وهو يخشى أن يُصيبَه مِن الفَقرِ ما أصابَه، ويرجو الْغِنَى وزيادةَ المال .. هذه عند الله أعظم الصَّدقات.

وأضاف إلى أنَّ تفقُّد أحوال الأهل والعُمَّال والجيران من كمال الإيمان؛ فقد قال ﷺ: «مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَان وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ». [أخرجه الطَّبراني].

وشدد على أن التَّصدُّق في ظلِّ ظُّروف كهذه سببٌ لدفع البلاء، وكشْف الضُّر، وسعة الرّزق؛ قال ﷺ: «وهَل تُنصَرُونَ وتُرزَقُونَ بِضُعَفَائِكُم» [أخرجه البخاري]، وسببٌ كذلك لنَيْل رضا الله سُبحانه، وتنزُّل رحماته، وحِفْظ العباد من سيئ البلاءات، والأمراض، والخواتيم؛ قال ﷺ: «صنائِعُ المعروفِ تَقِي مصارعَ السُّوءِ، والصدَقةُ خِفْيًا تُطفِيءُ غضبَ الرَّبِّ». [أخرجه الطَّبراني].

وأوضح أنه يجوز يجوز إخراج الزكاة في كافة وجوه البر التي يعود نفعها على الفقراء والمحتاجين، والتي منها توفير لقاح كورونا لهم، ودعم القطاع الطبي القائم على خدمتهم بالأجهزة والمستلزمات الطبية.

ولا شك أن مبادرات التَّنافُس في الخير، وكفالة الضعفاء، ومساعدتهم، وتوفير ما يحتاجونه، لهو خير ما يَتنافس النَّاس فيه {وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين: 26]؛ إذ هو -في الحقيقة- تنافس في رضا الله وجنته، قال سبحانه: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} .[آل عمران: 133]،واللهَ نسأل أن يكشف عنَّا البلاء، وأن يصرف عنَّا وعن بلادنا والعالمين السُّوء؛ إنَّه سُبحانه سميعٌ قريبٌ.