السفير السعودي لـ "صدى البلد": أطلقنا أضخم جسر جوي لمساعدة أشقائنا بالسودان في أزمة كورونا

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر، أن المملكة العربية السعودية لم تتوان فى تقديم العون والمساعدة للشعب السوداني الشقيق والذي يمثل أولوية كبيرة لدى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.

وأوضح " جعفر"، في حوار  خاص ينشر غدًا  لـ "صدى البلد"، أن المملكة قامت مؤخرًا ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة بتنفيذ عدد من الحملات الطبية في السودان، منها حملتان طبيتان لمكافحة العمى والأمراض المسببة له، بتكلفة 750 ألف دولار، وحملتان طبيتان، الأولى لجراحة وقسطرة القلب بتكلفة مليون و500 ألف دولار، والثانية لجراحة المسالك بتكلفة مليون و500 ألف دولار، ولم تنقطع مشروعات السلال الغذائية والحقائب المدرسية وشحنات التمور عن كل الولايات السودانية، وعند كارثة السيول والفيضانات في الأعوام السابقة، انطلق أضخم جسر إغاثي جوي من السعودية لمساعدة المتضررين.

وأضاف "سفير المملكة لدى الخرطوم"، أن المملكة أطلقت في العام الماضي جملة تبرعات شعبية من المملكة أُطلق عليها حملة (السودان في قلب سلمان) تقترب نحو الـ 9 ملايين ريال سعودي كإغاثة عاجلة شملت قطاع الأمن الغذائي والصحي والإيواء.

ولفت السفير السعودي لدى السودان، إلى دور  المؤسسات الخيرية والتي فتحت أبوابها لخدمة المرضى، منها المستشفى السعودي للنساء والتوليد ومؤسسة البصر الخيرية العالمية وعدد من مراكز صندوق إعانة المرضى، ومنظمات سعودية أخرى تنشط في كفالة الأيتام ومشروعات المياه والصحة وإفطار الصائمين ومشروعات الأضاحي، على رأسها جمعية الهلال الأحمر السعودي ورابطة العالم الإسلامي التي تكفل عشرات الآلاف من الأيتام والمحتاجين، ونفّذت المئات من مشاريع محطات المياه والسقيا والآبار عبر محسنين من المملكة في القرى النائية والأرياف.