EN 
حذر جيمس كومي، رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، من إطلاق قضية عزل جنائية ضد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وانه قد يؤدي إلى عدة سنوات أخرى من "عرض ترامب"، ما يمنحه الاهتمام الذي يتوق إليه بشدة.
ومن المحتمل أن يلقي هذا بظلاله على الجهود التي يبذلها الرئيس الجديد جو بايدن لـ "توحيد أمريكا" وهو "على الأرجح ما يريده ترامب أكثر من غيره"، كما زعم كومي، الذي طرد بشكل مثير للجدل من قبل ترامب في عام 2017.
وفي مقابلة مع سكاي نيوز البريطانية، أعرب رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق عن رأي مفاده أن دونالد ترامب يتوق إلى الاهتمام مثل طفل صغير.
وانتقد كومي الرئيس ووصفه بأنه "التعريف القاموس للديماجوجي"، الذي "لم يكن يهدف فقط إلى الكذب على الناس بل تدمير فكرة أن الحقيقة موجودة".
ورأى أن "هناك خطر يهدده .. لكنني شعرت أنه جالس بالقرب منه، وهذا يذكرني باستمرار برئيس الغوغاء لأنني أعرف رؤساء العصابات وساعدت في وضعهم في السجن، وهذا الخطر مقرونًا بهذا الجوع لتأكيد وصفة بـ "خطير حقًا"
وفي موازنة الجدل حول ترامب مرتين، أضاف كومي أن الرئيس المنتهية ولايته "محصن دستوريًا" من المقاضاة كرئيس، لكن هذا سينتهي عندما يتولى جو بايدن منصبه في 20 يناير.
