EN 
- خطة محكمة لتطوير الصروح التجارية بالباسلة لجذب السياح وزيادة الدخل
- تحويل جراج الفارما إلى مول تجاري يضم 150 محلا لخدمة الأهالي
- محافظ بورسعيد: المشروع إضافة للحركة السياحية والتجارية بالمدينة
- الغضبان: المول يقام على مساحة أكثر من 15 ألف متر
على مدى السنوات الأخيرة تشهد محافظة بورسعيد، العديد من التطورات في مختلف الأصعدة لتحقيق طفرة تنموية في جميع القطاعات، وذلك بالتزامن مع السياسة العامة للدولة بتطوير جميع المحافظات، وسط اهتمام خاص بتطوير محافظات القناة.
ومنذ تولي اللواء أركان حرب عادل الغضبان، محافظ بورسعيد ، عمل من خلال طرح بعض الأفكار على تحويل العديد من المنشآت والأماكن المهجورة منذ سنوات نتيجة عدم تشغيلها إلى صروح تجارية وإدارية وسياحية تحاكى محافظات الجمهورية وتكون مصدرا رئيسيا لجذب السياحة الداخلية والخارجية.
ومن بين هذه المنشآت يأتى جراج الفرما متعدد الطوابق الذى مر على عدم تشغيله ما يقرب من 15 عاما رغم انتهاء أعماله الإنشائية لعدم توافق الفكرة مع سلوكيات المواطن البورسعيدى الذى اعتاد وضع سيارته فى أقرب مكان لمنزله أو عمله أو حتى مشواره، ونجح محافظ بورسعيد في تحويل الجراج إلى مول تجارى على أحدث النظم العالمية.
اِقرأ أيضًا
وقارب العمل علي الانتهاء من تطوير وتنفيذ مشروع مول الفرما الجديد الذي يتميز بموقعه في بقلب المدينة ووجوده باهم شارعين بالمحافظة وهو شارع مصطفي كامل حيث توجد حديقة الفرما وقبة هيئة قناة السويس وميناء غرب بورسعيد وشارع محمد علي احد اهم المحاور المرورية الرئيسية بالمحافظة والذي شهد اعمال تطوير بشكل جمالي وحضاري.
وأكد محافظ بورسعيد أن مشروع مول الفرما ببورسعيد يمثل إضافة للمشروعات السياحية والتجارية على أرض بورسعيد ، ويساهم فى تحقيق الرواج التجارى والسياحي للمحافظة ، كما يعد واجهة حضارية ومشرفة لبورسعيد تماشيا مع الطفرة التى حققتها الدولة المصرية ببورسعيد
ولفت إلى ان هناك متابعة مستمرة للمشروع وأن المحافظة تقدم كافة الدعم والتسهيلات لكافة الجهات لسرعة انجاز المشروع .
يذكر أن مشروع مول الفرما ببورسعيد يعد من المشروعات الحضارية الواعدة فى المجال التجارى والسياحى ببورسعيد ، ،ويقام علي مساحة ١٥٣٦٨م٢ ويتكون من دور ارضي واول جراج بطاقة استيعابية ١٠٠ سيارة ودور ثاني وثالث ورابع بمساحة كل دور ٢٦٠٠م٢.
ويضم المول ١٥٠ محلا متعدد الأغراض بمساحات مختلفة إضافة إلي دور خامس يضم عدد من المطاعم والكافيهات ومطاعم الماكولات السريعة ومناطق مفتوحه وكاميرات مراقبة ، ومصاعد داخلية ، وأماكن ترفيهية ، بما يساهم فى دعم وتنشيط القطاع السياحي.
كما تطل الواجهة الشمالية للمول علي مساحة من اللاند سكيب والتي يتخللها عدد من الزراعات المختلفة والمساحات المفتوحة وتم الانتهاء من اكثر ٩٥% من الأعمال بالمول الجديد.
وتشهد بورسعيد في الوقت الحالي عصرًا جديدًا من التغيير والتنمية لاسيما في المجال السياحي والصناعي والخدمي والتنموي ؛ حيث بذلت الأجهزة التنفيذية جهودًا كبيرة خلال الأربع سنوات الماضية والتي أثمرت عن جعل بورسعيد قاطرة التنمية فبورسعيد شهدت الفترة الماضية العمل في كافة المحاور والاتجاهات من اجل الارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير فرص العمل لشبابها.
