قصة نجاح ألفا روميو من الفشل إلى النجاح

تعتبر شركة ألفا روميو من الشركات الرائدة في عالم صناعة السيارات ، حيث تأسست الشركة في عام 1907 ، وهي كلمة تعني حروفها الأربعة ، ولكن هذه السيارات فشلت.


ولكن بعد أربعة أعوام توقف الإنتاج خلال الحرب العالمية الأولى لتواجه الشركة الكثير من المتاعب المعقدة ،وتعرض الشركة للبيع ولكن قام صناعي إيطالي يدعى نيكولا روميو بشرائها ليصبح اسمها ألفاروميو في العام 1934

وسعت ألفا روميو عام 1981 في الحصول على تقنيات حديثة عن طريق عقد اتفاقية مع شركة نيسان ، لتطوير سيارتين هما ألفا أرنا ونيسان شيري .

ولكن تخصصت ألفا روميو بإنتاج السيارات الرياضية سواء كانت من فئة كوبيه أو صالون بأربعة أبواب ، حيث كان التركيز فيها على طابع القيادة ومتعتها مما جعلها موجهة للسائق أولا وأخيرا وهو عنصر أساسي .

أما في منتصف التسعينات قامت الشركة أحدث ثورة تطويرية وإنتاجية نتج عنها جيل كليا من السيارات الحديثة ، وتمتعت إلى جانب تصاميمها .


وكان موديل 156 هو بداية الثورة التي كانت تعد لها ألفاروميو في منتصف التسعينات بهدف تقديم جيل جديد بالكامل من السيارات الحديثة والعصرية تكون قادرة على إعادة الاعتبار إلى اسم ألفاروميو وتدخلها في مرحلة جديدة من الحداثة والمنافسة والتي كانت الشركة دائمًا أحد روادها.