الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هيلاري كلينتون تطالب بكشف حقيقة مكالمة ترامب وبوتين خلال عنف الكونجرس

هيلاري وبوتين وترامب
هيلاري وبوتين وترامب

قبل ساعات من تنصيب الديمقراطي جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، اتهمت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة الرئيس المنتهية ولايته بالتحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اليوم الذي شهد أحداث العنف في مبنى الكونجرس "الكابيتول هيل" في 2 يناير، داعية إلى مراجعة الملياردير الجمهوري.

وخلال محادثة مع نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب على البودكاست، قالت كلينتون إنها ترغب في الحصول على سجلات هاتف الرئيس دونالد ترامب لرؤية ما إذا كان قد تحدث مع بوتين خلال حصار مبنى الكابيتول. 
وقالت هيلاري كلينتون، التي خسرت أمام ترامب في انتخابات عام 2016، إنه من الواضح أن منافسها السابق لديه "ازدراء للديمقراطية" ، لكن أعماقه الحقيقية قد لا تكون معروفة أبدا.  

وقالت السيدة الأولى السابقة وزوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون إن ترامب يمتلك "أجندات أخرى" خلال وجود وجوده في البيت الأبيض، وأعربت عن أمله أنه يوما ما سيتضح ما إذا كان الرئيس الجمهوري مدينا لأحد ومن يشد خيوطه. 

وقالت كلينتون مخاطبة بيلوسي: "لقد تعلمنا الكثير عن نظام حكومتنا على مدى السنوات الأربع الماضية مع رئيس يحتقر الديمقراطية، وكما قلتي مرات عديدة، لديه أجندات أخرى".

وأضافت: "لكننا نعلم الآن أنه ليس فقط هو، ولكن داعميه، والمتواطئين معه، وأعضاء طائفته، لديهم نفس الاستخفاف بالديمقراطية".

ثم سألت كلينتون بيلوسي عما إذا كانت تعتقد أنه ينبغي تشكيل لجنة على غرار اللجنة التي تم تشكليها خلال هجمات 11 سبتمبر 2002 للتحقيق في الأسباب التي قادت أعمال الشغب القاتلة في 6 يناير، والتي شهدت مقتل خمسة أشخاص، بمن فيهم ضابط شرطة.

وأشارت رئيسة مجلس النواب إلى أنه في الصورة سيئة السمعة الآن وهي تشير إلى ترامب كانت تقول "معكم، سيدي الرئيس، كل الطرق تؤدي إلى بوتين".

لكن مزاعم وزيرة الخارجية السابق بأن الرئيس المنتهية ولايته تآمر مع زعيم أجنبي خلال فترة مضطربة في ديمقراطية البلاد ربما يوضح مدى انقسام الجمهوريين والديمقراطيين.