EN 
قد يعاني بعض المرضى على المدى الطويل من الآثار الجانبية التي تظل بالجسم بعد التعافي من فيروس كورونا، ويكتشف الباحثون الآن المدة التي تبقى فيها الجرثومة حية داخل الجسم ، وهي حالة تُعرف باسم الثبات الفيروسي.
وقد يختلف ذلك عن طول الفترة الزمنية التي يمكن فيها لشخص مصاب بـ COVID-19 أن يفرز شظايا فيروسية ، والتي يمكن أن تسبب أحيانًا نتائج إيجابية خاطئة في الاختبارات التشخيصية.
ومن المهم أن نفهم استمرار مرض كوفيد -19 ، لأن هذه المعرفة تحدد مدة انتقال العدوى إلى شخص ما ، ومدة بقاء المرضى في عزلة ، وحتى ما إذا كان من الممكن إعادة العدوى.
ويمكن أن تؤدي العدوى الشديدة او المستمرة إلى أمراض الكبد أو السرطان ، وينتج عنها عواقب بعيدة المدى ، مثل اضطراب المعدة، وتظهر الأعراض على الأشخاص بسرعة ثم يتعافون تمامًا خلال أيام.
أحد العوامل المعقدة لـ COVID-19 هو أن العديد من الاختبارات التي يستخدمها الأطباء الذين يتتبعون المرضى، حتى عندما لا يكون الفيروس معديًا ، فهناك فترة من الوقت يحتاج اليها الجسم للتخلص من آثار الفيروس.
وكانت من اهم الأثار التي تعرض لها الكثير بعد التعافي من فيروس كورونا هي آلم الصدر بشكل كبير مع الأعراض الأخرى.
المصدر nationalgeographic.
