EN 
عام ونصف من الغيرة الحريمي قادت سيدة أطفيح للتخلص من ضرتها بابشع الطرق حيث هشمت راسها ثم اشعلت النيران في جثتها حتى تحولت لرماد.. كاد الامر ان يتحول لواقعة حريق الا ان رضيع المجني عليها كشف ان وراء الامر شبهة جنائية.
في الساعات الاولى من صباح امس خرجت عاملة بمستشفى تصرخ من منزلها بقرية الحلف الغربي باطفيح مستغيثة بشقيق زوجها لاشتعال النيران بالمنزل، انتقلت على الفور قوات الحماية المدنية وتم اخماد النيران التي التهمت غرفة نوم بالشقة بالطابق الثاني بالمنزل وعثر بداخلها على جثة متفحمة لسيدة تبين انها الزوجة الثانية لصاحب المنزل.
النظرة الاولى من رجال المباحث من مركز شرطة اطفيح اوحت بوجود شبهة جنائية في الحادث خاصة بعد العثور علي رضيع المجني عليها الذي لا يفارقها خارج غرفة النوم رغم وفاتها اثناء نومها.
التحريات التي اجرتها مباحث الجيزة اشارت الي وجود جاني ووقوع جريمة وليس الامر مجرد حريق نتيجة ماس كهربائي كما ادعت ضرة المتوفاة ولذلك كانت اصابع الاتتام تشير اليها كونها من استغاثت بالجيران وشقيق زوجها.. المناقشات التي باشرها رجال البحث الجنائي حلت لغز الواقعة حيث انهارت ضرة المجني عليها واعترفت بقتلها لتردد صارخة: ايوة قتلتها وحرقتها من ساعة ما دخلت البيت ده وحياتي جحيم كان لازم اخلص منها.
سردت المتهمة دوافع ارتكابها للجريمة خيث قالت ان زوحها تزوج من اخرى منذ عام ونصف ومنذ زواجهما وهو لا يعدل بينهما في المعاملة حيث كان يميل للزوجة الجديدة ويعطي لها كافة امواله ويتحدث معها في كل امور عمله وقالت: كان يتركني ويفضلها في كل شيء ما اصابني بالغضب وقررت انهاء حياتها خاصة عندما طلبت من زوجي تامين مستقبلي وابنائي بكتابة المنزل باسمي ولكنه رفض فخططت للتخلص منها وادعاء موتها في حريق فانتظرت نومها وخروج زوجي للعمل في الصباح الباكر وصعدت لغرفتها وهشمت راسها بقطعة حديد وطرأت لي فكرة احراق جثتها لاخفاء الجريمة وادعاء حدوق حريق في المنزل نتيجة ماس كهربائي لاعود لحياتي مع زوجي مرة اخرى.
استكملت المتهمة قائلة: لما خلصت عليها وولعت في جتتها سمعت ابنها الصغير بيصرخ محستش بنفسي الا وانا بشيله بسرعة قبل النار ما تاكله وخرجته بره الاوضة سيبته في الصالة ونزلت شقتي لحد ما النار سيحت جسمها وخرجت اصرخ واستغيث باخو جوزي.
احيلت المتهمة للنيابة العامة بعد تحرير محضر بالواقعة شمل اعترافاتها.
كانت كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة، وجود شبهة جنائية في مصرع سيدة داخل شقتها بمدينة أطفيح.
وتبين من التحريات التى أجرتها الادارة العامة للمباحث، أن وراء إرتكاب الواقعة ضرة المجنى عليها والتى تقيم معها بذات الشقة.
وعقب تقنين الاجراءات وضبط المتهم، اعترفت بقيامها بانتهاز فرصة نوم المجنى عليها ثم دخلت الغرفة وضربتها على رأسها وسكبت البنزين ثم أشعلت النيران في الغرفة وظلت تصرخ طالبة الاستغاثة.
بداية الواقعة بلاغا تلقته غرفة عمليات شرطة النجدة بالجيزة، بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل شقة سكنية بدائرة مركز شرطة أطفيح.
وعلى الفور أمر اللواء هشام صادق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة بالدفع بـ 3 سيارات إطفاء لمكان الحريق، وانتقل العميد ماجد سعفان مدير قطاع الإطفاء الى المكان، وتم فرض كردون أمن بمحيط الحريق لمحاصرته ومن امتداده وتمت عملية إخماد الحريق.
ونتج عن الواقعة وفاة "ه. ش" 30 سنة ربة منزل، نتيجة لاشتعال النيران داخل شقة بمنزل مكون من طابقين على مساحة 100 متر، ونقلت الى المستشفى.
وانتقل رجال المباحث إلى المكان لاستماع لأقوال شهود العيان حول الحريق بعد تردد اقوال حول تورط سيدة في اشعال النيران بالمنزل.
تحرر المحضر اللازم وقررت النيابة العامة حبس المتهمة على ذمة التحقيقات.
