تعرف على رسالة سكرتير عام منطقة التجارة الحرة الإفريقية للمستثمرين من ميناء السخنة.. فيديو

حرص السيد وامكيلي ميني السكرتير العام لمنطقة التجارة الحرة بالقارة الإفريقية، علي إرسال رسالة للمستثمرين حول العالم للاستثمار في مصر والمنطقة الاقتصادية خلال زيارته لميناء السخنة.

قال وامكيلي: "هذه الزيارة جيدة ليّ وسعيد بأنني في مصر وخاصة بعد مقابلة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأيضًا اللقاء مع السيدة وزيرة التجارة والصناعة، فقد تحدثنا عن نجاح مصر في نمو خطتها الاستراتيجية في التبادل التجاري مع باقي دول القارة الأفريقية".

أضاف: "بزيارتي اليوم للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس كان واضحًا بعد ما رأيته بنفسي أن مصر حريصة على توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية والتواصل مع دول العالم ولكن أيضًا الربط التجاري مع البلدان الإفريقية".

تابع: "وأرى حقيقة أن هناك تحركا مصريا جادا في هذا الشأن من خلال محاور الربط بين مصر والدول الإفريقية لزيادة ودفع العلاقات التجارية الإفريقية".

يضيف: "ومن وجهة نظري أعتقد إذا لم ندفع بالعلاقات التجارية بين دول القارة فلن يكون لنا دورًا كمنظمة، فإن منصبي كسكرتير عام لمنطقة التجارة الحرة الإفريقية لا بد أن يساعد في دفع هذه العلاقات وتوطيدها وزيادتها بحلول عام ٢٠٣٥".

يوضح: "لا بد من مضاعفة التبادل التجاري بين الدول، وما نعنيه هنا أنه لابد من تكاتف وزراء التجارة والمالية والاستثمار والتخطيط الاقتصادي الأفارقة وأن يكون لديهم رؤية تتحقق مثلما ما رأيناه اليوم في المنطقة الاقتصادية من محاور ربط المناطق ببعضها البعض ومراكز لوجسيتية بالموانئ فكل ما رأيناه هنا مهم جدًا لتحقيق استراتيجية تنمية وزيادة التجارة بين دول القارة".

ووعد سكرتير عام المنطقة،  بتسهيل التواصل والحوار بين وزراء التجارة بالدول الإفريقية، وتنظيم زيارة مرتقبة لمصر ليروا بأنفسهم التقدم ومعدلات الإنجازات التي قامت بها مصر في تطوير البنية التحتية واللوجيستيات وهو شئ هام جدًا في استراتيجية القارة الأفريقية لدفع العلاقات التجارية.

ووجه رسالته للمستثمرين حول العالم:"تعالوا إلى مصر" لتروا بأنفسكم ما رأيته اليوم من تقدم وإجراءات لوجيستية وموانئ ومحاور وبنية تحتية وشبكة طرق هائلة".

يضيف:" نعلم أن المستثمرين حول العالم كانوا يشكون من سوء البنية التحتية في القارة الأفريقية ولكن نجحت مصر في أن تتغلب على هذا الأمر وليس هناك أي مبرر بعدم تواجدهم ولا يأتون للاستثمار في مصر، والإستفادة من كون مصر بوابة القارة الأفريقية من خلال شبكة طرق قمنا بها وأنشأتها مصر مثل القاهرة-داكار والقاهرة-كيب تاون".

كما وجه رسالة إلى جميع شعوب القارة الإفريقية:" لدينا أعمال كثيرة للقيام بها وإنجازها لتطوير وتكامل قارتنا الإفريقية والوصول لمزيد من الأسواق".

مشيرا إلى النجاح في التحرك نحو خطوة هامة وهي توقيع ٣٥ دولة على اتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية وهو أهم جزء في أصعب عمل لإضفاء معنى للتبادل التجاري ودفعه لتحقيق المزيد من التعاون في القارة.