الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طمعا في سرقتها.. إحالة المتهمين بقتل سيدة إماراتية إلى الجنايات

صدى البلد

قررت النيابة العامة إحالة 3 متهمين إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بقتل سيدة إماراتية عمدا مع سبق الإصرار والترصد. 

جاء بأمر الإحالة أن جميع المتهمين اشتركوا في قتل المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وعقدوا العزم وبيتوا النية على قتلها وأعدوا لهذا الغرض "شريط بلاستيك لاصق" وتوجهوا إليها في المكان والزمان الذي أيقنوا سلفا تواجدها به بعد ما سهلت المتهمة الثانية دلوف الأول والثالث إليه.


 وما أن ظفروا بها حتى باغتها المتهم الأول وأطبق بيده على رأسها وفمها كاتما لأنفاسها حتى خارت قواها وسقطت أرضا وإنهال على وجهها بقبضة يده، وعاجلها المتهم الثالث بأن جثم على جسدها مطوقة عنقها بيده كاتمة أنفاسها وقام الأول برطم رأسها عدة مرات متتالية بلا هوادة بمطفأة سجائر زجاجية وأحكموا وثاق يديها وقدميها وكمموا فمها بقطع من القماش واللاصق قاصدین إزهاق روحها - تسهيلا لارتكاب الجريمة محل الإتهام اللاحق - فأحدثوا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالأوراق.


وقد ارتبطت تلك الجناية بجنحة سرقة إذ أنه وفي ذات الزمان والمكان، سالفي الذكر سرقوا المنقولات والمصوغات الذهبية المبينة الوصف والقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليها سالفة الذكر وكان ذلك من داخل مسكنها حال كون الأول حاملا آداه تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.


وشهد مجري التحريات أنه بالنسبة لواقعة مقتل المجني عليها  نفيسة حسن علي 60 عاما ربة منزل ومقيمة بشقة بالطابق الثالث بالعقار رقم ۲۷ شارع خالد أمين "امارتية الجنسية" والتى عثر عليها جثة هامدة مسجاة أرضا على وجهها بصالة الشقة سكنها ومكبلة الأيدي والإقدام ومكممة الفم ومربوطة من القدم بترابيزة وبها اصابات وجرح بفروه الرأس وأخر أعلى الحاجب الأيمن ووجود بعثرة بمحتويات الشقة سكنها .


ومن معاينة محيط مسرح الواقعة تم ضبط بنطال وستره "قميص" بداخل غرفة مبيت حارس العقار ملطخين بالدماء، وبإجرائه التحريات السرية حول الواقعة تمكن من التوصل إلى كون المتهمين الأول والثانية وثالثهم هم مرتكبى الواقعة ومرجع ذلك رغبة المتهم الأول والثانية في الإنتقام منها على إثر سوء معاملتها لهما ومرورهم جميعا بضائقة مالية الأمر الذي إنتهی بهما إلى أن إختمرت لديهم عقيدة إزهاق روح المجني عليها لعلمهم بملائتها المالية المتيسره.


وأوقفوا تنفيذ مخططهم على أن يعاونهم ثالث لهم في تنفيذ جرمهم إلى أن إلتقى المتهم الأول بالثالث وأفصح له عن ما ينتوى إرتكابه قبل المجني عليها فقبل المتهم الثالث معاونتهم.


أعقب ذلك أن أعدوا لذلك مخططهم واستجلبوا آداتهم "لاصق شفاف عريض" وصعدوا درج العقار سكن المجني عليها إلى بلغوا العين سكنها وما أن إلتوها حتی ضربها برأسها وجبهتها واستمروا في كتم أنفاسها إلى أن تهاوت قواها وطرحت أرضا وكبلوا معصميها خلف ظهرها واستمروا في تعديهم عليها إزهاقا لروحها وما أن أيقنوا بمفارقتها الحياه حتى إستولوا على البعض من مشغولاتها الذهبية التي تتحلي بها وهواتفها الجواله وجهاز بث شبكات الإنترنت "راوتر" وغادروا العين محل إرتكابهم الواقعة غالقين بابها.


ونفاذا لقرار النيابة العامة تمكنت الاجهزة الامنية من ضبطهم وبحوزتهم المشغولات الذهبية المملوكة للمجني عليها وهواتفها الجوال والمبلغ المالي المبين قدره بالأوراق حصيلة بيعهم إحدى الهواتف المستولى عليها والمملوك للمجني عليها.


واعترفت المتهمه زوجة حارس العقار بما نسب إليها من إتهام بتحقيقات النيابة العامة.


وأضافت بإرتكابها الواقعة من كونها تقيم رفقة شقيقها "المتهم الأول" بالعقار محل إرتكابهم الواقعة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، وقررت بترددها على المذكورة لقضاء متطلباتها المنزلية والقيام بأعمال نظافة مسكنها وذلك في مقابل مبالغ مالية بخسة لكون المجني عليها شديدة الحرص مادية في التعامل معهما بالرغم من ثرائها المادي ومعاملتها العنيفه لهما


 وعلى إثر ذلك أعدا مخططهما للعزم على الخلاص منها تسهيلا لاستيلائهم على أموالها ومصوغاتها والفرار هاربين من مسكنهم إلا أنهم علقوا نفاذ مخططهم على ثالث يعاونهم في تنفيذه ، إلى أن إلتقى شقيقها بالمتهم الثالث قبيل الواقعة بما يقرب من إسبوع وأفصح له عن إقباله على إرتكاب الواقعة فإتفقا على التنفيذ ، وما أن استقروا على خطوات تنفيذ مخططهم حتى صعدت إلى العين التي تقطن بها المجني عليها زاعمة القيام بأعمال النظافة ومن خلفها شقيقها "بعد أن إبتاع لاصق شفاف عريض" وبرفقته صديقه ، وطرقا الأخيرين باب العين ومكنتهما من الدلوف إلى داخلها.


وما ان إلتقوا بالمجني عليها حتى قام شقيقها بإحكام قبضتيه على فمها ورأسها فسقطت أرضة على ظهرها ووجه لها عدة لكمات بجانبي وجهها وأثناء ذلك جثم المتهم الثالث على صدرها محاولا كتم أنفاسها ليحولوا دون استمرارها في الصراخ ، وحال ذلك قام شقيقها بإحضار مطفأة سجائر زجاجية "تحفظت النيابة عليها من مسرح الواقعة بإرشاد المتهمين حال قيامهم بإجراء المحاكاة التمثيلية" وكال للمجني عليها ضربتين بقاعدة المطفأة السفلية إستقرتا بجبهتها محدثا إصابتها فسقطت أرضا وأصبحت مسجاه على وجهها واستمر المتهم الثالث كتمة الأنفاسها بإحكام قبضته على فمها من الخلف ورفعت المتهمة الثانية رأس المجنى عليها إلى أعلى وكال لها شقيقها ضربة أخرى حال قيامهم بإحكام سيطرتهم عليها لمنعها من الإفلات منهم.


وأثناء ذلك أحضرو حجاب رأس وقاموا بلفه دائرية حول وجهها بأن تخلل فمها وأحكموا رباطه خلف رأسها لمنعها من الاستغاثة والصراخ وكذا صابون سائل تسهيلا للاستيلاء على مصوغاتها الذهبية وأتمموا ذلك بعد أن أتلفوا أطراف حلى يديها الذهبية (غوايش) وفور ذلك قاموا بتكبيل يديها خلف ظهرها بلاصق عريض شفاف وقام شقيقها بتكبيل قدميها بذات اللاصق ومن عليه بقطعة من القماش وأحكم ربط طرفها بإحدى أرجل المناضدد الخشبية.


شهدت شقيقة المجنى عليها ربة منزل ومقيمة بشقة بالدور الرابع بذات العقار ( امارتية الجنسية ) بان المجني عليها متزوجة من شخص اماراتى الجنسية ويقيم بدولة الإمارات وبحضور شقيقتها المجني عليها من دولة الإمارات العربية إلى جمهورية مصر العربية قبل حدوث الواقعة بإثنين وثلاثون يوما وذلك لزيارة ذويها وأقاربها المقيمين بالبلاد والتنزه ، وإعتيادها الحضور سنويا مستجلبه لهم الهدايا متمثله في هواتف جواله وإحضار مصوغاتها الذهبية بحوزتها للتحلى بها ، وتقيم خلال فترة بقائها بالبلاد بالعين الكائنة بالطابق الثالث بالعقار محل حدوث الواقعة - أسفل العين المقابلة لسكنها – وخلال تلك المدة اقامت بمفردها بتلك العين ومن بين المترددين عليها هم المتهم الأول وشقيقته المتهمة الثانية لكونهما حارس العقار محل سکنهما وذلك لقضاء متطلباتها وإبتياع مستلزماتها المنزلية.


وأضافت أنه وبتاريخ يوم الواقعة ترجلت درج العقار مسكنها وشقيقتها لمأنستها طارقة بابها عدة مرات إلا أن شقيقتها لم تجب مما أثار الريبة بداخلها؛ فاستعانت بالأهالي المحيطين لها لمعاونتها في فتح باب العين سكن شقيقتها وما أن تمكنوا من ذلك حتى أبصرتها مسجاه على وجهها أرض وأعلى جسدها أريكة الاستقبال وكونها مكبلة الأيدي من الخلف وكذا قدمها ومحكم ربطها بأرجل إحدى المناضد بغرفة الاستقبال مکمم فاهها وبها إصابات بالوجه ، وبالدلوف إلى الغرف الداخلية المسكن شقيقتها تبين لها بعثر محتوى الغرف الداخلية وسرقة بعض مصوغات شقيقتها وهاتفيها الجوالين.