"أبو اسماعيل:"ليس لي علاقة بالأحزاب السلفية على الإطلاق لا من قريب ولا بعيد".النور: لم نتلق دعوة للقاء مسئولين من أمريكا

أبوإسماعيل: لا علاقة لي بالأحزاب السلفية.. ولن أجلس مع الأمريكان
النور: لم نتلق دعوة للقاء مسئولين من الخارجية الأمريكية.. وما يثار شائعات
الجبهة السلفية: لم نتلق دعوة من الأمريكان.. ولن نجلس معهم إلا بحضور كل الأحزاب
نفي الدكتور حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، بأن يكون له علاقة بالأحزاب السلفية في مصر.
وقال: "ليس لي علاقة بالأحزاب السلفية على الإطلاق لا من قريب ولا بعيد، وإنني لم أتلق دعوة من الأمريكان للجلوس مع مسئولي الخارجية والكونجرس".
وأكد أبوإسماعيل في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه لن يجلس مع الأمريكان لمناقشة ملفات كالأقباط والمرأة والديمقراطية، لآنه تدخل في شئون مصر وتجاوز بالغ ومرفوض ولن يسمح به اي إنسان مصري ووطني.
نفي الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، أن تكون الجبهة تلقت دعوة من الأمريكان لحضور عدد من الفاعليات بمراكز الأبحاث الرئيسية بواشنطن، قائلاً: "لم نتلق دعوة من الأمريكان للجلوس معهم وما نُشر عارٍ تمامًا من الصحة".
وقال سعيد في تصريح لـ"صدى البلد"، تلقينا دعوات سابقة من السفارة الأمريكية، وكذلك المعهد الجمهوري لحضور دورات في العلوم السياسية، ولكننا رفضنا جميع الدعوات، مؤكداً أن التعامل مع الأمريكان خارج إطار الدولة المصرية، وفي ظل غياب الأحزاب السياسية مرفوض على الإطلاق.
وتابع المتحدث باسم الجبهة السلفية "رفضنا الجلوس مع الأمريكان بعدما استشرنا الدكتور محمد عبدالمقصود الذي رفض الفكرة من الأساس"، مبررًا رفض الجبهة لتلك اللقاءات نظراً للنوايا الأمريكية غير الخالصة واشتراكهم في قتال المسلمين في كثير من الدول.
وأضاف سعيد (المشروع "الصهيوأمريكي" أخطر علي الأمة المصرية والعربية من المشروع الإيراني رغم رفضنا التام للمشروع الإيراني).
نفي الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، تلقيه دعوة من الخارجية الأمريكية أو الكونجرس الأمريكي للجلوس معهم لمناقشة بعض الملفات، مؤكدا أن ما يثار بخصوص هذا الأمر شائعات.
وكانت إحدى الصحف قد نشرت خبرًا بأن عددًا من قيادات الأحزاب السلفية الرئيسية، قد تلقى دعوة للمشاركة في عدد من الفاعليات بمراكز الأبحاث الرئيسية في واشنطن، وعقد لقاءات مع مسئولي وزارة الخارجية والبيت الأبيض والكونجرس علي هامش الزيارة.