EN 
من استخدام المنظمات المشبوهة، إلى تسخير الشاشات سيئة السمعة، لا زالت الكيانات والجماعات الإرهابية مدعومة من دول بالمنطقة توجه أسهمها المسمومة نحو مصر بمزيد من الزيف والأكاذيب مرتكزة في ذلك على معلومات مغلوطة وتقارير سياسية موجهة لخدمة أغراض خبيثة.
بالأمس القريب شنت منظمات حقوقية حملة ممولة ضد مصر لتأليب الرأي العام الدولي على البلاد، فيما يخص إجراء قانونيا أصيلا من حق الدولة المصرية في الحفاظ على أمنها القومي، وفي غضون ذلك لم تكن الدولة المصرية تفكر سوى في المزيد من التقدم والمُضي قدما نحو بسط الأمن لاستقبال 32 بعثة عالمية مشاركة في بطولة كأس العالم لليد على أرض مصر.
واليوم، عاودت تلك المنظمات الإرهابية الكرّة مرة أخرى من خلال قناة ard الالمانية التي تملك سجلا سيئا من التمويل السياسي بحسب مصادر إعلامية أفادت ذلك.
وقالت المصادر إن قناة ARD الألمانية تتلقى تمويلا قطريا وتركيا لشن حملة أكاذيب ضد مصر، حيث تأتي تلك التمويلات المشبوهة للقناة الألمانية ضمن سلسلة لتمويلات قطر وتركيا للعديد من القنوات الأخرى لمواصلة الهجوم على الدولة المصرية في ظل النجاحات التى تحققها القيادة السياسية على المستويين الداخلى والخارجى.
والمتتبع لنشاط القناة وما تذيعه من تقارير سياسية موجهة تستند في معلوماتها إلى بيانات خاصة بمنظمات دولية ذات توجهات سلبية حيال البلاد وخاصة منظمتي ( هيومان رايتس الامريكية وكذا العفو الدولية البريطانية ) سيجد مبالغات مريبة وتعمُدا واضحا تجاه البلاد ومنح مساحة كبرى لاختلاق سلبيات غير موجودة مع تعتيم كامل على كل الخطوات الإيجابية التي تتخذها الدولة المصرية على الصعيد الدولي والمحلي.
وباتت تعتمد سياسة المنظمات الإرهابية في الهجوم على الدول المصرية من خلال وسائط مدفوعة، وهو ما يفسر لجوءها مؤخرا إلى المؤسسات الأوروبية ومشاهير الفن ومن ثم التوجه إلى شاشاتها المدعومة تمويليا في دول أوروبية.
ولم تؤثر تلك الهجمات المتوالية في خطط وسياسات الدولة المصرية التي باتت تتعامل مع هذا الواقع بنوع من التجاهل والسير في اتجاه استكمال رؤيتها الاستراتيجية 2030 من خلال تكاتف مؤسسات الدولة واستكمال الاستحقاقات الوطنية في سبيل بناء نظام اقتصادي واجتماعي يحقق المصلحة العامة لكافة افراد الشعب المصري.
