الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمير تشارلز يدعو لإنقاذ العالم من هذه الكارثة الجديدة

الأمير تشارلز
الأمير تشارلز

بالتزامن مع استعداده ليصبح ملك بريطانيا في غضون عدة أشهر، دعا الأمير تشارلز أمير ويلز، أمس، إلى بذل جهد عالمي استثنائي لمكافحة تغير المناخ الذي يعد الوباء القادم الذي سيعاني منه العالم.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تحدث تشارلز عبر رابط فيديو في منتدى الطاقة في المجلس الأطلسي لعام 2021 أمس، وقال إن الساعة تدق، والآن حان الوقت للعالم لكي يتحد بنفس الطريقة التي فعلها لمكافحة الوباء، ولمعالجة أزمة المناخ، دعا إلى نسخة حديثة من خطة مارشال، وهو برنامج أمريكي قدم مليارات الدولارات من المساعدات للمساعدة في إعادة بناء أوروبا بعد عام 1945.

وفي إشارة إلى الخطة، قال الأمير إن شيئًا مشابهًا مطلوب اليوم على نطاق عالمي لمساعدة الاقتصادات والمجتمعات للاستمرار بشكل أسرع وأفضل من الوباء مع معالجة أزمة المناخ والتنوع البيولوجي التي يعاني منها العالم.

تحدث تشارلز عبر رابط فيديو خلال حدث استضافه مجلس الأطلسي، وهو مركز أبحاث أمريكي، ناقش خطة بقيمة 7.3 مليار جنيه إسترليني تسمى (Terra Carta)، وهي اتفاقية متعددة الجنسيات بين بعض أكبر الشركات لوضع خطط الاستدامة.

وعلى مدى أربع سنوات، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 13 مليار دولار من المساعدات الاقتصادية للمساعدة في استعادة الإنتاج الصناعي والزراعي وتحقيق الاستقرار المالي وتوسيع التجارة، وكانت الولايات المتحدة تخشى أن يكون الفقر والبطالة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية أمرا شائعا، وتم تقديم الخطة من قبل وزير الخارجية جورج سي مارشال.

وقال الأمير تشارلز: "مطلوب اليوم على نطاق عالمي لمساعدة الاقتصادات والمجتمعات على التقدم بشكل أسرع وأفضل من الوباء أثناء معالجة أزمة المناخ والتنوع البيولوجي التي تلوح في الأفق.. والأفضل في هذا السياق يجب أن يعني تحقيق الانسجام بين القيمة الاقتصادية والاستدامة الاجتماعية والبيئية عبر القطاعات العامة والخاصة والخيرية". 

وتابع: "هذا هو الذي سيحدد ما إذا كان أطفالنا وأحفادنا ينظرون إلى الوراء أم لا.. وفي يناير الماضي، لم يكن أحد منا يتوقع الوباء المدمر الذي كان على وشك الظهور أو تأثيره المروع على الحياة، وبالتفكير في كل ما تحملناه معًا ، أصبح من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن صحة الإنسان وصحة الكوكب مترابطتان بشكل أساسي".