EN 
تصدر مسلسل عائلة سمبسون للرسوم المتحركة مواقع التواصل الاجتماعي من جديد، بعد تداول صور من إحدى الحلقات يظهر فيها التشابه الشديد بين أحداث المسلسل وتنصيب سيدة رئيس للولايات المتحدة، وظهور نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في الحقيقة وهي ترتدي نفس الملابس التي ظهرت في المسلسل.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، حضرت نائب الرئيس لكامالا هاريس (56 عاما)، يوم الأربعاء، حفل التنصيب وهي ترتدي زي أرجواني لامع من تصميم المصممين الأمريكيين كريستوفر جون روجرز وسيرجيو هدسون، وارتدت عقد من اللؤلؤ المخصص من قبل المصمم البورتوريكي ويلفريدو روسادو.
كانت المجموعة تشبه إلى حد كبير تلك التي ارتدتها ليزا سيمبسون في حلقة 2000 من الرسوم المتحركة، حيث تشغل ليزا منصب رئيس الولايات المتحدة، وفي الحلقة الشهيرة من سمبسون ، التي كانت باسم "Bart to the Future" ، تم انتخاب ليزا رئيسة للولايات المتحدة وترتدي زيًا يشبه إلى حد كبير ما ارتدته كامالا هاريس.
تشتمل إطلالة ليزا على سترة أرجوانية، وقميص بياقة عالية ، وقلادة من اللؤلؤ مع أقراط متطابقة، ولاحظ محبو عائلة سمبسون على الفور هذا التشابه الشديد بينهما، وسرعان ما تصدرت الصور مواقع التواصل الاجتماعي للإدعاء بأن المسلسل يتنبأ بالأحداث العالمية.
وكتب أحدهم: "لقد فعلتها عائلة سمبسون مرة أخرى، أعتقد أنه يجب أن نقول إن ليزا سيمبسون توقعت حفل تنصيب كامالا هاريس"، وقال آخر: "كامالا هاريس هي حقًا ليزا سيمبسون وأنا أؤيدها".
ومن المثير للاهتمام أن عائلة سمبسون توقعت أيضًا رئاسة ترامب، والتي جاءت قبل رئاسة ليزا في الجدول الزمني الخيالي، وقال لموظفيه في الحلقة: "كما تعلمون ، لقد ورثنا أزمة الميزانية من الرئيس ترامب".
واعتقد بعض مستخدمي تويتر أن عائلة سمبسون لم تتنبأ كثيرًا بمنصب نائب الرئيس في كامالا بقدر ما ألهمتها عن ملابسها في هذه اللحظة المهمة، ووكتب أحدهم: "أنا متأكد من أن كامالا هاريس كانت تعرف بالضبط ما كانت تفعله بالزي الذي ارتدته بالأمس".
ولكن حتى الآن لم تعلق كامالا على هذه المقارنات، أو حقيقة أها استوحت ملابسها من المسلسل، واشتهرت عائلة سمبسون في توقع أحداث عالمية لا حصر لها ، بما في ذلك رئاسة دونالد ترامب، في حلقة عام 2000 بعنوان "بارت إلى المستقبل" ، يتطلع البرنامج إلى مستقبل تكون فيه ليزا رئيسة للولايات المتحدة.
وعندما تم انتخاب ترامب بعد 16 عامًا ، قال الكاتب دان جريني لصحيفة هوليوود ريبورتر : "لقد كان تحذيرًا لأمريكا.. بدا هذا وكأنه المحطة الأخيرة المنطقية قبل الوصول إلى القاع".
فيما علق مبتكر محتوى المسلسل مات جرونينج لصحيفة الجارديان : 'توقعنا أنه سيكون رئيسًا في عام 2000، لكن ترامب كان بالطبع أكثر أسماء النكات السخيفة التي يمكن أن نفكر فيها في ذلك الوقت".
