الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رؤساء بلدات عربية في إسرائيل يعتزمون الاستقالة لهذا السبب

رؤساء بلدات عربية
رؤساء بلدات عربية في إسرائيل يعتزمون الاستقالة

قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت إن عدد من رؤساء البلدات العربية في إسرائيل يعتزمون تقديم استقالات جماعية، وذلك احتجاجا على استمرار وتصاعد معدل العنف في المجتمع العربي.

وقتل محمد ناصر إغبارية (21 عاما) مساء أمس الجمعة، جراء تعرضه لإطلاق نار في مدينة أم الفحم تزامنا مع مظاهرة احتجاجية ضد العنف والجريمة في المدينة ذاتها.

وعقب ذلك، أعلن سمير صبحي رئيس بلدية أم الفحم، ومضر يونس، رئيس مجلس محلي عرعرة، أنهما سيقدمان استقالتيهما، الأحد، لوزارة الداخلية عقب موجة العنف الأخيرة.

من جانبه، أعلن عبد الباسط سلامة رئيس بلدية قلنسوة (شمال)، دعمه لصبحي ويونس، وقال للصحيفة "إذا لم يكن هناك حل فسوف أستقيل أنا أيضا، نحن نكسر الصمت وندعو كل رؤساء السلطات المحلية للانضمام".

كما أوضح رئيس مجلس محلي "جت" (شمال) خالد غرة عزمه تقديم الاستقالة، إن كان ذلك سيؤدي إلى "القضاء على العنف".

ويقول العرب في إسرائيل، إن الشرطة لا تهتم بمنع الجريمة في مجتمعهم، مما يؤدي إلى ازدياد معدلاتها، وخاصة إطلاق النار من قبل مجهولين.

في سياق متصل، كشفت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، أن ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتخصيص 15 مليار شيكل (4.57 مليار دولار) للقطاع العربي خلال الخمس سنوات الماضية غير صحيحة.

ولدى زيارته مدينة الناصرة في 13 من الشهر الجاري، قال نتنياهو الذي يسعى للحصول على أكبر عدد من الأصوات العربية في انتخابات الكنيست (البرلمان) المقررة في مارس، إنه "استثمر" في المجتمع العربي أكثر من سابقيه.

إلا أن القناة كشفت عن معلومات داخلية لوزارة المساواة الاجتماعية تقول إنه من بين 15 مليار أقرتها حكومة نتنياهو عام 2015 لتطوير المجتمع العربي، تم فعليا استثمار 3.6 مليار شيكل فقط.

وأوضح الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية ان 10 مواطنين عرب قتلوا خلال أعمال العنف، منذ بداية العام الجاري.