الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوادي الجديد تستعد لبدء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل

 الدكتور احمد محروس
الدكتور احمد محروس

قال الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بـ الوادي الجديد، إن المديرية تستعد لبدء تطبيق منظومة التامين الصحي الشامل، حيث إن المنظومة تستهدف شرائح معينة، منها طلبة المدارس وبعدها المنتفعين وهم الموظفون الحكوميون أو بالمعاش، بينما هناك شريجة هائلة لا تنتفع بخدمات التأمين الصحي لذلك كانت فكرة تطبيق منظومة التامين الصحي الشامل للوصول إلى جميع شرائح المجتمع.

وأوضح محروس أنه كان هناك اتفاق بين وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد ومحافظ الإقليم اللواء محمد الزملوط، أن يطبق نظام التأمين الصحي الشامل في الوادي الجديد في شهر يوليو 2020، وتم الاتفاق بين وزارة الصحة والهيئة العامة للأبنية التعليمية لرفع كفاءة منشآت الوادي الجديد التابعة لوزارة الصحة، وجار حاليًا ما يسمى بـ"المسح الإنشائي"، لمطابقة هذه المنشآت بالكود المصري الذي يطبق معايير تطبيق جودة نظام التأمين الصحي الشامل وتحديد المنشآت التي تحتاج إلى رفع كفاءة أو إضافة منشآت جديدة.

اقرأ أيضا:
وفي ذات السياق أكد محروس أن المحافظه بها 59 منشأة طبية في قطاع الرعاية الأساسية، وتشكل نسبة العجز فيها من 45-50% ونتغلب على مشكلة العجز في الكوادر الطبية من خلال عدة محاور أبرزها تدوير القوى البشرية بتنفيذ مأموريات للأطباء المقيمين بالمستشفيات المركزية والعامة للوحدات الصحية في القرى لمدة 3 أشهر، كما يجرى تنفيذ قوافل طبية بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للقرى البعيدة والمحرومة، إضافة لتقسيم العمل في الوحدات الصحية القروية القريبة من بعضها لفترات عمل صباحي ومسائي من خلال الطبيب المتواجد في الوحدة القروية.

وأضاف وكيل الوزارة، أنه يجرى التعاقد مع جامعات أو أطباء في تخصصات نادرة لتقديم الخدمة الطبية بشكل أسبوعي بالمحافظة مثل جامعة أسيوط، بالإضافة إلى تفعيل الوزيرة لقانون رقم 184 لمدة الخدمة لمدة عامين للأطباء الذين بلغوا سن التقاعد القانوني للاستفادة من خبراتهم، بالإضافة إلى تفعيل تقنية العلاج عن بعد والتي تقدم الخدمة لأبناء المحافظة بالتعاون مع عدة جامعات مختلفة.

يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها مديرية الصحة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة لتحقيق أعلى نسبة من المستهدف للوصول إلى أفضل خدمة طبية ممكنة، وذلك من خلال القوافل الطبية المتعاقبة سواء من المستشفيات الجامعية أو من مؤسسات المجتمع المدني مثل جمعية مصطفى محمود أو الجمعيات والمؤسسات العاملة في هذا المجال من أجل توفير خدمة طبية للمواطين بكل قرى وربوع المحافظة.