EN 
خوفا من حدوث بعض المضاعفات غير المتوقعة لا تزال هناك الكثير من المخاوف حول العالم، من أخذ لقاح فيروس كورونا لدى البعض بعد تناول اللقاح وتعد مصر هي أول دولة في أفريقيا تحصل على هذا اللقاح كما أن نسبة فاعلية اللقاح لـ100% ضد الحالات الحادة ويعد آمنا جدًا، حسب نتائج التجارب المرحلة الثالثة الإكلينيكية.
لفت أنه يعطي اللقاح لآلاف الأشخاص ويتم المقارنة بالمتطوعين الذين يتلقون علاجًا وهميًا ويمكن أن تحدد هذه التجارب ما إذا كان اللقاح يقي من ضد كورونا أم لا فعلًا
أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن تجارب المرحلة الثالثة تهدف للكشف عن أدلة على الآثار الجانبية النادرة نسبيًا التي قد يتم تفويتها في الدراسات السابقة.
لافتا أن التطعيم باللقاح يتم من خلال جرعتين، بين كل جرعة وأخرى 21 يومًا وقدنجحت التجارب السريرية على اللقاح فى مصر .
أما عن الأولوية في توزيع اللقاح وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية فتكون الأطقم الطبية العاملين بالقطاع الصحي بمستشفيات العزل والصدر والحميات ومرضى الأورام و الفشل الكلوي وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
أما عن الجرعات المناسبة للحماية من التطعيم فهى حتى
الآن جرعتين لتمام الاستجابة المناعية ، و لا نعرف ماذا سيكون الوضع فى
المستقبل . لو تحول فيروس كورونا إلى فيروس موسمى، ربنا نحتاج جرعات منشطة.
وهل تتوقف الإجراءات الاحترازية فى حالة التطعيم ؟
أضاف مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة من الخطأ اعتبار أن اللقاح آمن والتخلى عن الإجراءات الاحترازية فيعد الفيروس ليس له أمان، و هناك 200فيروس تنفسى تسبب نزلات البرد ،
علاوة على فيروس الإنفلونزا الذى يقتل 500 ألف إنسان كل عام.
من جانبه، أنه لا ضرر من اللقاح لكن الممنوعين من أخذ اللقاح فقط من لديهم حساسية من لقاح سابق، أو من ظهرت عليهم أعراض ومضاعفات بعد تناول الجرعة الأولى من اللقاح أو من لديهم تاريخ من فرط حساسية سابق لبعض الأدوية، أما عن الحوامل والأطفال فلا يفضل أخذ اللقاح فى الوقت الحالى لا توجد دراسات حول مدى فعاليته لهم.
