الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قائد شرطة دبي يكشف السبب وراء ارتفاع حالات الإصابة بكورونا

قائد شرطة دبي
قائد شرطة دبي

على الرغم من التزام أفراد المجتمع الإماراتي وفي دبي منه، بالإجراءات الاحترازية لوقف انتشار وتفشي فيروس كورونا COVID-19، فإن التجمعات الخاصة في المنازل وحفلات الزفاف لا تزال الأسباب الرئيسية وراء الارتفاع الأخير في عدد الحالات الإيجابية بالفيروس، وفق ما كشف قائد شرطة دبي، بحسب ما أوردت صحيفة جلف نيوز.

وأصدرت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، قواعد جديدة للتجمعات في المناسبات الاجتماعية - بما في ذلك حفلات الزفاف والحفلات الخاصة.

وقالت اللجنة إنه سيسمح لعشرة أشخاص كحد أقصى بالتجمع في المناسبات الاجتماعية ويجب أن يقتصر الحضور على الأقارب من الدرجة الأولى فقط، وينطبق الأمر كذلك على التجمعات في الفنادق وكذلك في المنازل.

وقال الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، إن بعض الأشخاص يتجاهلون الإجراءات الاحترازية مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في التجمعات الخاصة وهذه كانت الأسباب وراء الارتفاع الأخير في عدد الحالات الإيجابية بفيروس كوفيد19.

وأضاف الفريق المري لصحيفة جلف نيوز، أنه من النادر أن ترى شخصًا في مكان عام لا يرتدي كمامة في دبي، حيث يُظهر أكثرية السكات امتثالًا للبروتوكول الصحي، ووعيًا متزايدًا في المجتمع. 

لكن المشكلة تكمن في التجمعات الخاصة مثل حفلات الزفاف وفي المنازل، وحث الناس على الإبلاغ عن أي انتهاك لمساعدة الإمارات  في المعركة ضد الوباء.

وأكد على إنه لا يمكن لأي بلد أن يهزم الوباء دون دعم المجتمع، لأنه  من المستحيل على الشرطة مراقبة جميع المنازل والسيارات والتجمعات العائلية.

وشدد المري، على إن  الإمارات  قدمت كل شيء لمواجهة الوباء، من مراكز الاختبار الموجودة في كل مكان إلى حوالي 50 مركزًا للتحصين، وحصيلة كبيرة من الدعم الصحي، ومايتبقى هو مسؤولية الافراد.

ووفقًا لمجموعة الإجراءات الاحترازية الجديدة في دبي ، فقد تمت زيادة الحد الأدنى للمسافة بين الطاولات في المطاعم والمقاهي من مترين إلى ثلاثة أمتار.

 كما تم تخفيض الحد الأقصى لعدد الأشخاص المسموح لهم بالجلوس على طاولة واحدة من عشرة إلى سبعة في المطاعم وإلى أربعة في المقاهي. 

في مراكز اللياقة البدنية وصالات الألعاب الرياضية ، تمت زيادة المسافة الجسدية بين المعدات الرياضية والمتدربين من مترين إلى ثلاثة أمتار.