الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيج رامي ومو صلاح والمنسي.. شاهد محمد يبدع في رسم المشاهير على جدران العاشر من رمضان

صدى البلد

في شوارع مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، يقف شاب في ال ١٩ من عمره، بالفرشة وبعض الألوان المختلفة، ليخلد أبرز الشخصيات والأبطال علي حوائط المدينة الصناعية الأبرز في مصر، بكل ابداع ومهارة في رسمه علي حوائط الشوارع.

محمد أحمد عبد الرحمن، طالب بكلية التجارة في جامعة عين شمس، عاشق للرسم بكل انواعه واشكاله منذ صغره، كان يتجنب المذاكرة حتي يستطيع أن يرسم بالفحم والرصاص علي الورق، ثم بدأ يبدع في الرسم علي الحائط ليجسد ابرز الشخصيات المصرية حتي يخلد ذكراها في أذهان الناس عند رؤيتهم لها في شوارع ال١٠ من رمضان. 

الأبطال : "بيج رامي - أحمد المنسي، مجدي يعقوب، طبيب الغلابة محمد مشالي، محمد صلاح "، جميعهم شخصيات مؤثرة ومحببة للشعب المصري، جسدهم ورسمهم الرسام محمد أحمد بكل مهارة علي حوائط الشوارع المختلفة، رغبة منه في تخليد ذكراهم وبطولاتهم داخل أذهان الناس عند رؤية رسمتهم في الشارع. 

بدأ محمد أحمد حديثه مع كاميرا "صدي البلد"، قائلًا: "فكرة الرسم علي الحائط بتتشاف من الناس أكثر، وبتعجب ناس أكثر، لأن اي حد بيعدي من الشارع بيشوفها، علي عكس الرسم علي الورق، ناس معينة بس ممكن تشوفها، علشان كدة انا حبيت فكرة الرسم علي الحيطة، واتجهت فيه".

وعن الفرق بين الرسم علي الحائط والرسم علي الورق، أوضح محمد، أن هناك إختلاف كبير، فالرسم علي الورق في مساحة صغيرة تحتاج لمجهود ووقت وأدوات محددة، علي عكس الرسم علي الحائط الذي يحتاج إلي مجهود ووقت وأدوات مضاعفة نظرًا لمساحة الحائط الواسعة، وعقب محمد: "الرسم اللي بياخد مجهود ووقت أكبر هو اللي الرسم اللي بيطلع بأحسن شكل، علشان كدة انا بحب الرسم علي الحائط".

وتابع : "أنا بضحي بمجهودي وبتعبي ووقتي علشان الرسمة تطلع احسن وتعجب الناس كلها"، مضيفا أن الرسم علي الحائط تحتاج الي تدقيق عالي من قبل الرسام، لتظهر بأعلى جودة ومصداقية الي الناس. 

وتختلف الأدوات بين الرسم علي الحائط والرسم علي الورق، فيحتاج الرسم علي الحائط إلي ألوان بويا بلاستيك، وفرش للرسم مختلفة الاحجام، بينما يحتاج الرسم علي الورق الي اقلام رصاص والفحم، واقلام للظل والنور، والوان متعددة الخامات والانواع التي تتناسب مع الرسمة وتفاصيلها. 

"الشخصيات دي مع الوقت ممكن اي حد ينساها"، هكذا أوضح محمد سببه لرسم البطل أحمد المنسي، وطبيب الغلابة، معبرًا عن حبه لهم، ودورهم العظيم الذي بذلوه في حياتهم، لذلك قرر محمد رسمهم وتخليد ذكراهم في الشوارع، معقبًا: "الرسمة دي هتقعد بالسنين موجودة والناس هتشوفها ديمًا فأكيد هيفتكروهم".

وأنهي محمد حديثه عن حلمه في المستقبل، قائلًا: "نفسي رسوماتي توصل للشعب المصري كله، والناس كلها تشوف الشخصيات اللي برسمها، وتعجبهم.