بكت الدكتورة عبلة الكحلاوى، الداعية الإسلامية، التي رحلت عن دنيانا أمس الأحد، على الهواء منذ ما يقرب من أربع سنوات، وتقدمت باعتذار للرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسبب حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، التي راح ضحيتها كثير من الأبرياء في ديسمبر عام 2016.
اقرأ أيضًا..
وقالت: عذرًا يا رسول الله لقد جاوز الظالمون المدى، ونسأل الله أن يحفظ مصر آمنة مطمئنة، وأن يحمي هذا البلد الطيب الذي قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إِذَا فُتِحَتْ مِصْرُ فَاسْتَوْصُوا بِالقِبْطِ خَيْرًا، فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا ».
وأضافت: وأن نعرف أن ما يحدث على الساحة ليس الإسلام الذي يريده الحق جل وعلا، فقال -صلى الله عليه وسلم-: «يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حد ثاء الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ ».
ونعى الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوي، قائلًا «إنا لله وإنا إليه راجعون ونصبر ونحتسب على رحيل أم المساكين والمصريين والمحتاجين».