الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تلقيح الكلاب والقطط.. مخاوف من انتقال كورونا من الحيوانات إلى البشر | صور

كلاب وقطط
كلاب وقطط

أثار العلماء الجدل بشأن ضرورة تطعيم الحيوانات الأليفة في المستقبل؛ لمنع انتشار فيروس كورونا، وانتقاله من الحيوانات إلى البشر.

وثبت بالفعل أن الفيروس يمكن أن يؤثر على عدد من الأنواع المحلية المختلفة بما في ذلك القطط والكلاب وحيوانات "المنك".

لكن خبراء من جامعة إيست أنجليا (UEA)، ومعهد إيرلهام للأبحاث ومقره نورويتش، وجامعة مينيسوتا، كتبوا في مجلة Virulence أن التطور المستمر للفيروس في الحيوانات متبوعًا بانتقاله إلى البشر يشكل أهمية كبيرة على المدى الطويل، ويعد خطرًا على الصحة العامة. 

وأكدوا "ليس من المستبعد أن يكون تحصين بعض أنواع الحيوانات الأليفة ... ضروريًا للحد من انتشار العدوى".

وقال كوك فان أوسترهاوت، أستاذ علم الوراثة التطورية في جامعة إيست أنجليا، إن الكلاب والقطط يمكن أن تصاب بكورونا، لكن لا توجد حالات معروفة انتشر فيها المرض إلى البشر.

وأضاف "من المنطقي تطوير لقاحات للحيوانات الأليفة كإجراء وقائي للحد من هذا الخطر"، ما نحتاج إليه كمجتمع بشري، هو الاستعداد لأي احتمال عندما يتعلق الأمر بكورونا.

وأعتقد أن أفضل طريقة للقيام بذلك هي التفكير في تطوير لقاحات للحيوانات أيضًا، ومن المثير للاهتمام أن الروس قد بدأوا بالفعل في تطوير لقاح للحيوانات الأليفة، والذي لا تتوفر معلومات عنه إلا القليل". 

ووفقًا لـ «كيفين تايل» رئيس تحرير Virulence: "القطط لا تظهر عليها أعراض ولكنها مصابة بها ويمكن أن تصيب البشر بها.. يكمن الخطر في أنه طالما توجد هذه الخزانات، فإنها تبدأ بالمرور كما حدث في المنك من حيوان إلى حيوان".

ثم تبدأ في تطوير سلالات خاصة بالحيوانات، ولكنها بعد ذلك تنتقل مرة أخرى إلى البشر و ينتهي بها الأمر بشكل أساسي بفيروس ذو سلالة جديدة.

يأتي ذلك بعد أن أعدمت الحكومة الدنماركية ملايين من المنك العام الماضي بعد تبين أن مئات الحالات في البلاد مرتبطة بمختلف أنواع المنك المستزرع.